تعامل الرسول مع أهل الكتاب طب 21 الشاملة

تعامل الرسول مع أهل الكتاب طب 21 الشاملة

أهل الكتاب

أهل الكتاب هم اليهود والنصارى كما جاء في القرآن الكريم، وقد سماهم الله بالكتابيين؛ لأنه أنزل إليهم كتابَين ليدعوهم إلى عبادة الله وحده، فقد أنزل التوراة على سيدنا موسى عليه السلام، وأنزل الإنجيل على سيدنا عيسى عليه السلام، وقد بيّنت الشريعة الإسلامية أن لهم أحكاماً تخصهم تختلف عن أحكام المشركين، ومنها حل الزواج من نسائهم المحصنات العفيفات والطاهرات، كما أنّه يجوز الأكل من ذبائحهم.

تعامل النبي الكريم مع أهل الكتاب في المدينة

لقد تعامل النبي مع أهل الكتاب بطريقةٍ حسنةٍ، فلم يتوانَ عن دعوتهم إلى دين التوحيد دين الله، فلم يعتقد بما يعتقدون ودعاهم بجميع الطرق، كما كان النبي صلى الله عليه وسلّم لا يظلمهم ولا يسلب منهم حقوقهم، بل على العكس عندما وصل المدينة المنورة مهاجراً نظّم علاقة المسلمين باليهود الموجدين فيها وبيّن حدود كل طرفٍ منهم، فكان من بنود الوثيقة:

تعامل النبي عليه السلام مع اليهود

تعامل النبي عليه السلام مع النصارى

وقد كان عليه الصلاة والسلام يعترف بالصفات الحسنة التي عند بعضهم مثل النجاشي ملك الحبشة، فقد طلب عليه الصلاة والسلام من أصحابه طلب النصرة واللجوء إليه وهو نصراني، وأخبرهم بأنّه ملكٌ عادلٌ.