-

معدل فيتامين د في الدم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

معدل فيتامين د في الدم

ينتج فيتامين د في الجسم نتيجةً للتعرض لأشعة الشمس، وتناول أنواع معينة من المواد الغذائية، ويستخدم الفيتامين في الجسم للمحافظة على صحة العظام، وتعزيز عملية امتصاص الكالسيوم من المواد الغذائية في الجهاز الهضمي، وبالتالي تقليل فرصة الإصابة بتشوهات العظام وهشاشة العظام، والسرطان والالتهابات، ويتوفر فيتامين د في الجسم بنسبة معينة تقاس من خلال إجراء فحص دم بسيط.

معدل فيتامين د في الدم

يُجرى فحص لأحد منتجات فيتامين د، حيث يتوفر بعدة أشكال من خلال إجراء فحص (25 هيدروكسي فيتامين د)، ويعتبر المعدل المثالي لفيتامين د في الدم ما بين 20-50 نانوغراماً/ملليلتر، وفي حال كان المعدل أقل من 20 نانوغرام/ ملليلتر فإنه يعتبر نقصاً في فيتامين د ويصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بأمراض والتهابات العظام، أما إذا كان المعدل أكثر من 50 نانوغرام/ملليلتر فإنه يعتبر زيادة، ويعرض الصحة للخطر.

طرق الحصول على فيتامين د

  • التعرض لأشعة الشمس في الفترة الصباحية، حيث إن تعرض الجلد بشكل مباشر لأشعة الشمس يسمح لموجات الأشعة فوق البنفسجية باختراق الجلد، وتغيير المواد في الدم كيميائياً، وتحويلها إلى فيتامين د.
  • تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامين، حيث يوصى باستهلاك 400 وحدة دولية من الفيتامين بشكل يومي، وفي حال النقص الشديد أو الحمل يوصى باستهلاك ما بين 800-1000 وحدة دولية يومياً.
  • تناول المواد الغذائية الغنية بالفيتامين؛ مثل: الحليب قليل الدسم، ومنتجات الألبان، والبيض، وعصير البرتقال، والأسماك؛ كالتونة، والسلمون.

أسباب نقص فيتامين د

  • عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافٍ.
  • السمنة.
  • التقدم في العمر، وانخفاض قدرة الكلى على تحويل فيتامين د للمادة الفعالة.
  • الإصابة بمتلازمة سوء امتصاص الدهون التي تحدث نتيجةً لأمراض معينة؛ مثل: مرض كرون.
  • استعمال كريمات الوقاية من أشعة الشمس بشكل مفرط.
  • عدم الاستهلاك الكافي لفيتامين د.

أعراض نقص فيتامين د

  • ألم وضعف في العضلات.
  • ألم ومشاكل في العظام؛ كالإصابة بمرض لين العظام، وهشاشة العظام، والكساح، وزيادة خطر التعرض للكسور.
  • الصداع والتعب والضعف العام.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
  • الإصابة بسرطان الجلد.

زيادة مستوى فيتامين د في الدم

تعتبر زيادة فيتامين د في الدم من الحالات شديدة الندرة؛ لأن الجسم يستهلك كميات كبيرة منه، ويحدث الفائض نتيجةً للأمراض التي تنتج حبيبات؛ مثل: السل، وفرط فاعلية الغدة الدرقية، والساركويد، كما يكون الفرد أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، والضعف، وانخفاض القدرة على التركيز، وارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم، وتشكل حصى في الكلى.