عملية إزالة اللوزتين طب 21 الشاملة

عملية إزالة اللوزتين طب 21 الشاملة

اللوزتان

يحتوي جسم الإنسان على العديد من طرق الدِّفاع عنه أمام الفيروسات والجراثيم، وتعتبر اللوزتان من وسائل خط الدِّفاع الأول التي تمنع دخول الفيروسات والجراثيم إلى الجسم من خلال الحلق. تقع اللوزتان في آخر الحلق.

قد تصبِح اللوزتان مصدر الأمراض؛ حيث قد تلتهبان ويزداد حجمهما مما يسببان ارتفاع درجة الحرارة وصعوبة في البلع والألم الشديد فيهما، وإذا استمّر الالتهاب فيهما وتكرر بصورةٍ شبه دائمة فإن الضرر قد يصل إلى القلب والكليتين والتهاب المفاصل وغيرهأ.

كما أنهما قد يؤثِّران على نوم المُصاب ويسببان له الشخير والأرق وعدم القدرة على النوم، وفي بعض الحالات قد تسبب زيادة حجمهما الاختناق ليلاً أثناء النوم، أو انبعاث رائحة كريهة من الفم، وهنا تصبح عملية استئصالهما أفضل من بقائهما.

عملية استئصال اللوزتين

تعتبر عملية استئصال اللوزتين من أكثر العمليات الجراحيّة انتشاراً على مدار العالم، وفي الغالب لا يترافق معها أية مضاعفات، وتعتبر فئة الأطفال أكثر الفِئات العمريّة التي تصاب بالتهاب اللوزتين المتكرر وبالتالي أكثر الفئات التي يتم إجراء عملية استئصال اللوزتين.

قبل العملية

يجب على الطبيب المختص بالأنف والحنجرة والأذن أن يقوم بإجراء الفحوصات اللازمة للمصاب وخاصة ً إذا كان طفلاً للتمكن من السيطرة عليه وعدم إصابته بالخوف الذي يؤثر على سير العملية، ويحتاج الطِّفل إلى فحوصاتٍ قبل العملية أقل من التي يحتاج إليها البالغ، فالطفل يجب التأكد من عدم إصابته بتخثر الدَّم الذي قد يسبب النزيف أثناء العمليّة أو بعدها فقط، بينما البالغ يحتاج إلى فحص للقلب واختبار كيمياء القلب وغيرها من الفحوصات حسب الحاجة.

أثناء العمليّة

بعد العملية