-

نصائح في تربية الأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

نصائح لتعزيز سلوك الطفل

هنالك العديد من الأمور التي يجب اتباعها عند التعامل مع الأطفال لتعزيز السلوك الجيد لديهم، ومن هذه الأمور ما يأتي:[1]

  • عدم مقارنته بالآخرين، وإظهارهم بأنهم متفوقون عليه، كي لا يصبح لديه عقدة نقص، أو حقد تجاه المجتمع والناس، وإيجاد القدوة الحسنة له في شخصية الأم والأب.
  • حثه على قراءة كتب الأطفال، وقصصهم، لتنمية موهبة القراءة وحب الثقافة لديهم، لتخريج جيل واعٍ قارئ، متكلم، ينتقي مفرداته بعناية، ولديه ذكاء لغوي ناضج.
  • تعليمه تحمل المسؤولية فيما يناسب مرحلته العمرية، وقول الحق، وتجنب الكذب وإلقاء اللوم على غيره، من خلال تعليمه التخطيط للذهاب في نزهةٍ مثلاً، كي يشعر بقيمة وجوده في الأسرة، وتنمية روح القيادة لديه.
  • عدم توبيخه وانتقاده وتعنيفه أمام الآخرين، سواء كانوا من أقرانه أو من أحد أفراد العائلة، وعدم استخدام أسلوب الضرب في التربية.
  • تشجيعهم على انتقاء أصدقائهم حسب الأخلاق والتربية الحسنة والالتزام بأسس التصرف السليم.
  • التقرب منهم لمعرفة ما يدور في نفسهم، وسماع أسرارهم الشخصية، وعدم البوح بها أمام أي شخصٍ من أفراد العائلة أو غيرهم.
  • عدم التستر عليهم في حال أذنبوا ذنباً ما، وتعليمهم الصح من الخطأ، ليتجنبووا تكراره في المستقبل.
  • غرس حب العلم في نفوسهم، وحثهم على تحصيل الدرجات العالية، مع مراعاة قدراتهم.
  • تعليمه حسن الإصغاء والاستماع واحترام آراء الآخرين، وعدم التفوه بالكلمات البذيئة، وتعليمه رفض أسلوب الشتم والعدوانية في التعامل.
  • مراعاة إحساسه، وعدم الاستخفاف بمشاعره، والاستماع له بشغف، ومعرفة ما يريد أن يقول، واحترام رأيه، لتعزيز ثقته بنفسه، كي ينشأ بشخصيةٍ واثقةٍ ثابته، وغير مترددة، وتستطيع اتخاذ القرارات.

نصائح لغرس الأخلاق لدى الطفل

هنالك العديد من النصائح التي يجب اتباعها عند التعامل مع الأطفال لغرس الأخلاق الجيدة لديهم، ومن هذه النصائح ما يأتي:[2]

  • تعريفه بالله سبحانه وتعالى، وتقوية صلته به من باب الترغيب، وحثه على مساعدة الآخرين، وتجنب أذاهم من باب نيل رضا الله تعالى ومحبته، وتعليمه مبادئ العبادات الأولية، كالصلاة والصيام وحفظ قصار السور، دون تكليفه فوق طاقته.
  • تعليمه قول الصدق والحقيقة دائماً، ومنحه فسحة لقول الحقيقة، وعدم تضييق الخناق عليه ليستمر في الكذب، لينجو من العقاب مثلاً.

الأطفال

الأطفال، هم زينة الحياة الدنيا، وهم سر الفرح في العائلة، وأساس استمرارية الحياة، فعليهم يتكئ المستقبل كله، لأنهم الأمل للأم والأب والوطن بأكمله، والعناية بهم واجبٌ محتم، لينشأ جيل قوي، واثق بنفسه، يتحلى بالأخلاق الحسنة، ولا تغريه مغريات الحياة الزائفة.[3]

جيلٌ نشأ على أسس التربية السليمة التي علمها إياه الأم والأب والمدرسة، وجيلٌ ناشئ على الفضيلة، وهو بحق جيلٌ قائد، يعرف ما يريد، ويمكن الاعتماد عليه، ليصبح الوطن في مقدمة الدول المتقدمة والمزدهرة، لذلك فمسؤولية تربية الأطفال، هي مسؤولية المجتمع بأكمله.[3]

المراجع

  1. ↑ Stephanie Pappas and Elizabeth Peterson (10-10-2016), "25 Scientific Tips For Raising Happy (& Healthy) Kids"، www.livescience.com, Retrieved 28-5-2018. Edited.
  2. ↑ عبدالرحمن بن عايد العايد, "تربية الأولاد على الآداب الشرعية"، www.saaid.net, Retrieved 28-5-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "حقوق الطفل بين القوانين الوضعية والقوانين الشرعية", www.islamweb.net, Retrieved 28-5-2018. Edited.