موضوع عن حسن الخلق طب 21 الشاملة

موضوع عن حسن الخلق طب 21 الشاملة

فضل حُسن الخلق

رغب النبي عليه الصلاة والسلام في حسن الخلق في كل مظاهر الحياة الإنسانية، فحسن الأخلاق هو علامة على كمال الإيمان، وهو ضرورة اجتماعية، ومهمة خاصة للدعاة إلى دين الله، تجعل من يتحلى بها من أقرب الناس مجلساً إلى رسول الله يوم القيامة، كما أنّ الأخلاق تفاضل الناس فتجعل من يتحلى بها خير الناس وأحسنهم على الإطلاق وفي الحديث: (إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا)،[1] والخلق الحسن كذلك طريق المسلم للتقرب إلى الله تعالى ونيل الأجر والثواب، فقد يبلغ الرجل صاحب الخلق الحسن درجة الصائم القائم، كما أنّ الخلق الحسن هو أعظم الوسائل للدعوة إلى الله فهو يحبب الناس في صاحب الخلق، كما أنّه يجذب غير المسلمين إلى دين الإسلام.[2]

مظاهر الخلق الحَسن

مظاهر الخلق الحسن في الحياة كثيرة نذكر منها:[3]

وسائل لتحصيل حُسن الخلق

يتحصل المسلم على حسن الخلق بما يلي:[4]

المراجع

  1. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 3559، خلاصة حكم المحدث صحيح.
  2. ↑ الشيخ سعيد بن علي القحطاني (2014-1-14)، "فضل حسن الخلق "، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2015-5-25. بتصرّف.
  3. ↑ الدكتور سعيد القحطاني، الخلق الحسن في ضوء الكتاب والسنة ، الرياض: مطبعة سفير، صفحة 17،22،24،26،28،41. بتصرّف.
  4. ↑ خالد بن سعود البليهد، "حسن الخلق "، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-5-25. بتصرّف.