فيتامين أ هو مصطلح عام لمجموعة من الفيتامينات الذائبة في الدهون، والتي تُعدّ ذات أهمية كبيرة لصحة الإنسان، فهي ضرورية للحفاظ على الرؤية، ووظيفة الجهاز المناعي، وأعضاء الجسم، كما تساعد على النمو والتطور السليم للأطفال الرضع في الرحم، وتوجد مركبات فيتامين أ في المصادر الغذائية الحيوانية والنباتية، وهناك شكلين من فيتامين أ، الشكل الفعّال لفيتامين أ الذي يُعرف (بالإنجليزية: Preformed vitamin A) ويشمل: مركبات الريتينول (بالإنجليزية: Retinol)، والريتينال (بالإنجليزية: Retinal)، وحمض الريتينويك (بالإنجليزية: Retinoic acid)، ويوجد في المصادر الحيوانية ويمكن للجسم استخدامه كما هو، والشكل غير النشط من فيتامين أ وهو بروفايتمين أ الكاروتيني (بالإنجليزية: Provitamin A)، ويشمل: مركبات ألفا كاروتين، وبيتا كاروتين، وبيتا كرايبتوكسانثين، وتوجد هذه المركبات في المصادر النباتية، ويتم تحويلها إلى الشكل النشط في الأمعاء الدقيقة.[1]
يمتلك فيتامين أ العديد من الفوائد الصحية، ومنها ما يلي:[1]
من الممكن تقسيم مصادر فيتامين أ إلى قسمين، هما:[2]
يُبين الجدول الآتي الكميات المُوصى بها من فيتامين أ بالإعتماد على الفئة العمرية والجنس:[3]
يُعرف نقص فيتامين أ على أنه انخفاض في مستويات الريتينول في الدم إلى ما يقل عن 28 ميكروغراماً لكل ديسيليتراً، ويحدث ذلك لعدّة أسباب، منها: سوء التغذية لفترات طويلة، أو انخفاض امتصاص فيتامين أ، أو تخزينه، أو نقله، بالإضافة إلى إمكانية حدوث نقصه عند البالغين بسبب وجود أمراض في الجهاز الهضمي، مثل: مرض السيلياك، وتليف الكبد، وقصور البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic insufficiency)، واضطراب القناة الصفراوية، وداء الجيارديات (بالإنجليزية: Giardiasis)، وجراحة تحويل مسار الإثني عشر، ومن أعراض نقص فيتامين أ:[4]