فيتامين ب5، أو ما يُعرف بحمض البانتوثينيك (بالإنجليزيّة: Pantothenic acid)، هو فيتامين يتبع مجموعة فيتامينات ب، وقد اكتُشف عام 1940 ميلادية، ويمتاز هذا الفيتامين بأنّه متوفر في العديد من أنواع الأطعمة، ولذلك فإنّه ليس هناك أيّ مرضٍ مرتبطٍ بالإصابة بنقصه، ولكن وجدت بعض الدراسات التي جرّبت إعطاء مركّب مضاد لفيتامين ب5 أنّ ذلك قد يُسبّب المرض، ممّا أكّد أنّ فيتامين ب5 أساسيٌّ للإنسان.[1]
يوفّر فيتامين ب5 العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر منها ما يأتي:[2]
يوضّح الجدول الآتي الكميات الكافية (بالإنجليزيّة: Adequate intakes) من فيتامين ب5، اعتماداً على الفئات العمرية المختلفة:[3]
يمكن الحصول على فيتامين ب5 من عدّة مصادر غذائية، ونذكر منها ما يأتي:[4]
قد يتناول بعض الأشخاص مكمّلات فيتامين ب5 للعديد من الحالات الصحية، إلّا أنّه ليست هناك دراسات كافية تؤكّد فعالية هذا الفيتامين في مُعظم هذه الحالات، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول هذه المكمّلات بالكميات الموصى بها، أو أعلى قليلاً يُعدّ أمراً آمناً، إلّا أنّه يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول هذه المكمّلات، أمّا عند تناول جرعاتٍ كبيرةٍ منه، تتراوح بين 10-20 غراماً؛ فإنّ ذلك قد يُسبّب بعض الأضرار والآثار الجانبية؛ مثل الإسهال، وزيادة خطر الإصابة بالنزيف، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ تناول مكمّلات هذا الفيتامين وحده قد يُسبّب اختلالاً في توازن مستويات فيتامينات ب الأخرى، ولذلك يُنصح بتناوله عن طريق مكمّلات فيتامين ب المركب، وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب تناولها بعد الطعام، ومع الماء.[5]