طرق معالجة المياه طب 21 الشاملة

طرق معالجة المياه طب 21 الشاملة

تعريف الماء

الماء: هو سائل شفاف عديم اللون والرائحة والطعم، كما أنه مركب كيميائي يوجد بالحالة السائلة غالباً، ويتكون من ذرتي هيدروجين وذرة واحدة من الأكسجين، أي إن الماء مكون بشكل أساسي من جزيئات، بحيث يحتوي كل جزيء على ثلاث ذرات بصورة ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين، كما أن القطرة الواحدة من الماء السائل تحتوي على الملايين الجزيئات.[1]

معالجة المياه

إن مياه الشرب التي يستهلكها البشر يجب أن تكون مياه نقية، وصافية، وخالية من الكائنات الدقيقة، والكيماويات الضارة، كما يجب أن تكون المياه في شبكات المياه ذات مستوى عالٍ من النظافة، والنقاء، وخالية من اللون، والرائحة، والطعم غير المرغوب فيها؛ حتى لا يميل الناس إلى البحث عن مصادر أخرى للمياه غير موثوق بجودتها. لذا نلجأ في كثير من الأحيان إلى ما يسمى (بمعالجة المياه) التي تهدف بشكل أساسي إلى حماية صحة المجتمع. وبطبيعة الحال، توجد المياه في الطبيعة بنسب متفاوتة من حيث درجة النقاء وصحة الاستخدام؛ فمياه الأنهار أو البحيرات نادراً ما تكون نظيفة بما فيه الكفاية للاستهلاك البشري إذا لم تُعالج من قبل. ومن ناحية أخرى، فإن المياه الجوفية غالباً ما تحتاج لمستوى أقل من المعالجة لجعلها صالحة للشرب والاستهلاك البشري. وتعتمد الطريقة التي يتم استخدامها في معالجة المياه على جودة مصدر المياه، فكلما كانت جودة المصدر جيدة تكون الحاجة إلى المعالجة أقل. وبشكل عام تحتاج المياه السطحية مثل مياه الجداول، والأنهار، والبحيرات إلى عملية معالجة للمياه أكثر دقة وشمولاً مقارنة بمعالجة المياه الجوفية؛ لأن المياه الجوفية عادة ما تكون خالية من الميكروبات، والمواد الصلبة العالقة بسبب حدوث الترشيح الطبيعي أثناء تحرك الماء عبر التربة، أما المياه السطحية فإنها تحتوي على المواد العضوية، والنباتات المتحللة، والكائنات الحية الدقيقة. وتبدأ معالجة المياه السطحية بسحب المياه وتصفيتها من الشوائب الكبيرة والأسماك، ومن ثم تصفية دقيقة لإزالة معظم التعكّر بعد ذلك تتم عملية التطهير، لكن المياه الجوفية لا تحتاج لعملية تصفية ويتم تطهيرها فقط كإجراء وقائي لحماية الصحة العامة. بالإضافة إلى التصفية والتطهير، يمكن استخدام عمليات التليين، والتهوية، والفلورة في بعض مصادر المياه العامة، كما تستخدم عمليات التحلية في المناطق التي لا تتوفر فيها إمدادات المياه العذبة بسهولة.[2]

طرق معالجة المياه

أهمية الماء للإنسان

تشكّل المياه ما نسبته 73% من وزن جسم الإنسان، حيث يعد أحد مكونات سوائل الجسم مثل الدم، والبول، والعصارة الهضمية، والعرق، وقد تتغير النسبة قليلاً بناءً على كمية الدهون الموجودة في الجسم، وبذلك يُعَدّ الماء الأساس الذي يقوم عليه استمرار حياة البشر، حيث يمكن العيش لعدة أسابيع دون طعام وغذاء، لكن لا يمكننا العيش لفترة بسيطة دون شرب الماء، ويتخلص الجسم يوميّاً ما يقارب 1.2 لتر من الماء على شكل بول، وبراز، وعن طريق التعرق، والشهيق، والزفير، لذلك يجب تعويض هذا النقص عن طريق شرب الماء بكميات جيدة يومياً. كما يعمل الماء على تنظيم الضغط الأسموزي في الجسم ويعمل كمُليّن ويُسهّل بلع الطعام.[4]

المراجع

  1. ↑ عايد راضي خنفر، الآبار – حفرها والحفاظ عليها، صفحة 14. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "Water Treatment", www.britannica.com, Retrieved 20-4-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Coagulation and flocculation", www.britannica.com, Retrieved 18-5-2018. Edited.
  4. ↑ عصام بن حسن حسين عويضة، التغذية العلاجية، السعودية: العبيكان للنشر والتوزيع، صفحة 116. بتصرّف.