-

طرق لزيادة الوزن للبنات

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

النحافة المفرطة

على الرغم من انتشار السمنة وتصنيفها كمرض العصر، وانشغال الكثير من الناس بها، إلا أنّ الكثير من الأشخاص في المقابل يعانون من النحافة ونقصان الوزن لأسباب عدة يمكن أن تؤثر على صحة الشخص، إذ لا يحصل الجسم على العناصر الغذائية الكافية للقيام بالعمليات الحيوية، والحفاظ على صحة الشعر، والعظام، والجلد، وغيرها.[1]

طرق صحية لزيادة الوزن

تُوضح النقاط الآتية بعض الطرق الصحية لزيادة الوزن:[2]

  • زيادة عدد الوجبات: حيث يُوصى الأشخاص النحيلون بتناول من 5-6 وجبات صغيرة يومياً، عوضاً عن تناول 3 وجبات كبيرة؛ وذلك لأنهم عادة ما يشعرون بالشبع بسرعة.
  • اختيار أطعمة غنية بالعناصر الغذائية: إذ يجدر بمن يحاول كسب الوزن أن يتبع نظاماً غذائياً صحياً لتعويض العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمه، وذلك من خلال تناول أطعمة غنية بعناصر كالخبز، ومنتجات الحليب، والمكسرات، والمعكرونة، والحبوب المصنوعة من القمح الكامل، والخضراوات، والفواكه.
  • ممارسة تمارين المقاومة (بالإنجليزية: Strength training): وذلك بهدف زيادة الوزن، إذ إن هذه التمارين تبني كتلة الجسم العضلية، ويمكن لها أن تزيد من الشهية.
  • زيادة تناول الوجبات الخفيفة: ويكون ذلك بين الوجبات الرئيسة والإكثار منها، والذي يساهم بدوره في زيادة الوزن، إذ يمكن للشخص تناول الخضار المقطع فيها، أو المكسرات، أو زبدة الفول السوداني، أو إعداد الشطائر بإضافة الأفوكادو لها، أو الجبن.
  • إعداد العصائر: حيث يُوصى بتجنب شرب المشروبات الغازية والقهوة أو الإكثار منها، بالإضافة للمشروبات الأخرى التي تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، وذلك بسبب قلة العناصر الغذائية فيها، واستبدالها بعصائر أخرى مصنوعة من الفواكه، ومخفوقة مع الحليب، ويمكن أن تضاف بذور الكتان لها لزيادة محتواها الغذائي.
  • تناول كمية كافية من البروتين: وذلك من مصادره مثل اللحوم، والأسماك، والبيض، بالإضافة إلى البقوليات، حيث يُشكل البروتين الوحدة الأساسية لبناء العضلات.[3]
  • تجنب شرب الماء قبل الوجبات: إذ يمكن لذلك أن يملأ المعدة، مما يجعل من الصعب تناول الكميات الكافية من الطعام.[3]
  • استخدام أطباق طعام أكبر: مما يساهم في زيادة الكمية التي يتناولها الشخص تلقائياً.[3]
  • أخذ قسط من النوم: حيث يُعدّ ضروريّا لنمو العضلات.[3]

تشخيص النحافة

ويمكن تحديد ما إن كان الشخص يعاني من النحافة أم لا باستخدام مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: BMI)، وذلك من خلال قسمة وزنه على مربع طوله بالمتر، ومن الجدير بالذكر أنّ مؤشر كتلة الجسم لا يعطي نتائج صحيحة إن تم حسابه لشخص يملك كتلة عضلية كبيرة، كالرياضيين، إذ يبالغ عندها في تقدير مؤشر كتلة الشخص، كما أنّه لا يستخدم لكبار السن الذين خسروا كتلتهم العضلية، لأنه سيعطي نتائج أقل من المتوقع والصحيح، وفي ما يأتي تصنيف الوزن اعتماداً عليه:[1][4]

مؤشر كتلة الجسم
التصنيف
أقل من 18.5
نقص في الوزن
من 18.5-24.9
الوزن الطبيعي
من 25-29.9
زيادة في الوزن
أكبر من 30
السمنة

أسباب النحافة

هناك عدة أسباب للنحافة نذكر منها ما يأتي:[1]

  • التاريخ العائلي: حيث يمتلك البعض مؤشر كتلة جسم منخفض بشكل طبيعي كصفة شائعة في عائلاتهم.
  • ارتفاع سرعة عمليات الأيض أو الاستقلاب (بالإنجليزية: Metabolism): حيث يسبب ذلك عدم زيادة وزنهم، حتى عند تناولهم للأغذية التي تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية.
  • الإصابة بالأمراض المزمنة وبعض الحالات صحية: حيث يمكن أن تؤثر بعض الأمراض على شهية الشخص، وتقلل من رغبته بتناول الطعام، كالسرطان، ومرض السكري، واضطرابات الغدة الدرقية، وأمراض الجهاز الهضمي كالتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)، كما أنّ وجود هذه الحالات كالغثيان، أو القيء، أو الإسهال يصعب زيادة الوزن.
  • زيادة النشاط البدني: إذ يحرق الرياضيون بالإضافة إلى الذين يمارسون أنشطة تحتاج مجهوداً بدنياً عالياً الكثير من السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى نقصان في وزنهم.
  • الصحة العقلية: حيث يمكن لإصابة الشخص بأي اضطراب مرتبط بصحته العقلية أن يؤثر على شهيته وتناوله للطعام وبالتالي على وزنه، كإصابته بالاكتئاب، والقلق، واضطراب الوسواس القهري، واضطرابات الأكل كالشره المرضي (بالإنجليزية: Bulimia).

مخاطر النحافة

تؤدي النحافة لحدوث آثار سلبية وخطيرة على صحة الإنسان، ونذكر منها ما يأتي:[4]

  • سوء تغذية: ويحدث ذلك نتيجة عدم تناولهم طعاماً صحياً وحصولهم على العناصر الغذائية بالكميات الكافية، مما يؤدي إلى ظهور الكثير من الأعراض كالشعور بالتعب والإعياء، وتساقط الشعر، وجفاف البشرة، ومشاكل في الأسنان، بالإضافة إلى عدم القدرة على مقاومة المرض.
  • تأخر النمو: يؤثر سوء التغذية الناتج عن نقص الوزن والنحافة على نمو الأطفال وتأخره وخصوصاً تحت عمر 3 سنوات، إذ يحتاج جسمهم عندها لعناصر غذائية كافية لتغذية الدماغ والجسم، ودعم تطورهم، ويصاحب ذلك تأخر ظهور علامات النمو كالمشي، والتحدث، وغيرها.
  • انخفاض آداء الجهاز المناعي: إذ يعاني النحيفون من الإصابة بالعدوى بشكل متكرر.
  • ارتفاع خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis): بالإضافة إلى انخفاض الكثافة المعدنية للعظام، إذ وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 1,767 امرأة لم يتجاوزن سن انقطاع الطمث، أنّ النساء اللاتي تقل قيمة مؤشر كتلة أجسامهنّ عن 18.5 والبالغ نسبتهم 24% كانت تقل لديهنّ كثافة المعادن في العظام، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
  • العقم: تتعرض الفتيات والنساء النحيفات لاضطرابات هرمونية تؤدي لحدوث اضطرابات في الدورة الشهرية، وانقطاعها في بعض الأحيان، الأمر الذي يشير لانقطاع الإباضة المزمن، الذي يؤدي للعقم، لذلك دائماً ما ينصح الأطباء النساء اللاتي يعانين من النحافة بزيادة وزنهن إن كنّ يرغبن بالحمل، بالإضافة إلى أنّ نقص الوزن يشكل خطراً على الحامل وعلى جنينها.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Rachel Nall (24-4-2018), "What are the risks of being underweight?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-5-2018. Edited.
  2. ↑ Katherine Zeratsky, "What's a good way to gain weight if you're underweight?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 21-5-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Kris Gunnars (23-10-2016), "How to Gain Weight Fast and Safely"، www.healthline.com, Retrieved 21-5-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Ashley Marcin (17-4-2017), "6 Health Risks of Being Underweight"، www.healthline.com, Retrieved 18-5-2018. Edited.