يعمل النشاط البدني على التقليل من نسبة الرغبة في التدخين مما يُساعد على الإقلاع عنه، ولا يُقصد بالنشاط البدني الأنشطة الطويلة والصعبة فقط بل يُمكن ممارسة أنشطة بسيطة مثل المشي، والركض، وصعود الدرج ونزوله عدة مرات، وممارسة بعض الأنشطة داخل المنزل أو المكتب مثل الجري في المكان، وثني الركبتين ومدهما، وإن لم يكن النشاط البدني يقع ضمن دائرة الاهتمامات يمكن اللجوء إلى القيام بالأعمال المنزلية، أو الصلاة، أو صنع أعمال خشبية.[1]
يساعد تذكُّر فوائد الإقلاع عن التدخين على تركه، ويُمكن التحدث مع الذات بصوت مسموع عن الفوائد التي سيتم جنيها عند التوقف عن التدخين مثل توفير المال، والشعور على نحو أفضل، وعدم تعريض الأصدقاء والعائلة إلى الدخان السلبي، وتحسُّن الصحة.[1]
يُقصد بالعلاج السلوكي اللجوء إلى متخصص لوضع طُرق تُساعد على الإقلاع عن التدخين؛ إذ يمتلك المدخن الكثير من المحفزات التي تجعله يرغب بالتدخين، وبناءً على ذلك يقوم المتخصص بوضع خطة تقلل من تلك المحفزات.[2]
يُمكن استخدام بدائل النيكوتين مثل لاصقة النيكوتين، وعلكة النيكوتين، والبخاخات، وأجهزة الاستنشاق للمساعدة على الإقلاع عن التدخين، وتعتمد هذه الطريقة على إمداد الجسم بحاجته من النيكوتين بدون تدخين التبغ، ويكون العلاج ببدائل النيكوتين أكثر فاعلية عند الحصول على دعم العائلة والأصدقاء، واللجوء إلى العلاج السلوكي معه.[2]
إذا كان المدخن معتادًا على التدخين في حالات معينة مثل بعد الانتهاء من تناول الطعام، وعند قيادة السيارة، ينبغي كسر تلك العادات لبعض الوقت والقيام بأمور جديدة مثل التحدث إلى صديق، والتّنزه سيرًا على الأقدام.[3]
يُمكن تحديد يوم للتوقف عن التدخين وإخبار العائلة والأصدقاء به لتقديم الدعم للمدخن، ومن المهم رمي السجائر وكل شيء يتعلق بها، وغسل الملابس للتخلص من رائحة التبغ، وتوفير بعض السكاكر لتناولها عند الشعور بالرغبة في التدخين.[3]