الإمساك حالة مرضية لا تتمكن الأمعاء فيها من تأدية حركتها مرات كافية لتمكنها من تفريغ هذه الفضلات الناتجة عن عملية الهضم. بعض الأشخاص تكون لديهم حركات الأمعاء ثلاث مرات في اليوم، وآخرون تترواح حركات أمعائهم بين المرّة والمرتين في الأسبوع.
الأسباب:
الأعراض
التشخيصتبدأ الحاجة في تشخيص الإمساك إذا استمر حصوله لأكثر من أسبوعين، حيث تجب مراجعة الطبيب ليتم تحديد مصدر المشكلة وكيفية التعامل معها لتحديد العلاج المناسب. يتم عمل فحص دم بشكل مبدئي وإذا كان الوضع غير جيد فيتم عمل تنظير للقولون لمعرفة إذا ما كان هناك انسداد في القولون.
العلاج:
الوقاية
تكمن الوقاية من الإمساك بممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول غذاء ضمن وجبات موزّعة بشكل منتظم على ساعات اليوم الواحد وأن تحتوي على الألياف بشكل خاص إضافة لجميع الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية والفيتامينات والمعادن.
الإمساك عند الأطفال
يعاني الرضع في بعض الأحيان من مشكلة الإمساك خاصة من يعتمدون في غذائهم على الحليب المصنّع وليس على حليب الأم، فحليب الأم يحتوي على توازن مثالي من الدهون والبروتين، ويكون براز الاطفال الذين يعتمدون في غذائهم على حليب أمهاتهم ليّناً مقارنة بالمعتمدين فب غذائهم على النوع المصنّع. يجب الانتباه لغذاء الطفل في شهوره الأولى خاصة عند إضافة الأغذية الصلبة لوجباته، فقد يكون قليلاً بالألياف والسوائل ويجب زيادة كمايتهما في كل وجبة. أما في سنينهم الأولى فيجب استعمال الحمام مرة في الصباح عند الاستيقاظ من النوم وكذلك بعد 30 دقيقة من كل وجبة يتناولها الطفل.
الملينات
تحتوي المليّنات على مواد كيميائية تساعد على زيادة حركة البراز، ولكن عند إساءة استخدامها أو المبالغة في تناولها فقد تتسبب بظهور بعض المشاكل، بما في ذلك الإمساك المزمن، لذلك اتباع نظام غذائي صحي وغني بالفاكهة الطازجة، الخضراوات ومنتجات الحبوب الكاملة، مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وشرب ثمانية أكواب من الماء يومياً على الأقل يقلل من الإصابة بالإمساك.