ما أسباب الغيرة
الخوف
يشكل الخوف من فقدان شريك الحياة السبب الرئيسي لإثارة الغيرة، وتشير مقالة نشرت في BBC أنّ إثارة الغيرة يمكن أن تشجع الزوجين على الفراق، وأنّ إدراك أحدهما لإمكانية فقدان شريك حياته، يمكن أن يعزز العلاقات بين الأزواج، ولكن ليس في حالة أن يصبح الشعور بالخوف هوساً أو غير منطقي، وقد يخشى الإنسان أن شريك حياته يريد استبداله بشخصٍ آخر أفضل منه، ويمكن أن يساعد الأصدقاء، أو العائلة في تهدئة هذه المشاعر،[1] ومن الممكن أن تثار الغيرة بين الأخوة مثل خوف الطفل من عدم اهتمام الأبوين به، وتركيز الحب والاهتمام بالمولود الجديد.[2]
الأمان
تنشأ مشاعر مثل الشك بين الزوجين من خلال تساؤل أحدهما عن المشاعر التي يكنها تجاهه الطرف الآخر، حيث يمكن أن تنبع هذه المشاعر بسبب قلة اهتمام الشريك الآخر، وإذا كان أحد الزوجين يفتقر إلى الثقة بذاته، يمكن أن تثار مشاعر الغيرة بسهولةٍ فيما بينهم مثل التفكير العاطفي تجاه الآخرين، كما تنشأ مشاعر الغيرة أيضاً من خلال مقارنة الإنسان لنفسه مع الآخرين، أو محاولته لأن يرتقي إلى توقعاتهم غير المنطقية أحياناً.[1]
العوامل الشخصية
تتأثر الغيرة بشكلٍ كبيرٍ في العوامل الشخصية، حيث أنّ التجارب السابقة، يمكن أن تزيد من احتمالية أن يكون الشخص غيور، فمثلاً قد يكون الإنسان البالغ الذي لديه والدين غيورين يميل أكثر نحو الغيرة، والشخص الذي خانه شريك حياته قد يكون أكثر عرضةً للشك والغيرة، ويمكن أن تؤثر السمات الشخصية على الغيرة مثل القلق، فمثلاً الإنسان الذي يشعر دائماً بالقلق، يكون لديه احتمالية أكبر لفقدان شريك حياته.[2]
المنافسة
يمكن أن تثير المنافسة، وهي من العواطف الطبيعية الإنسانية، مشاعر الغيرة على مستوى عالٍ، حيث تشير مقالة جيمس بارك (بالإنجليزية: James Park) الذي درس في جامعة مينيسوتا (بالإنجليزية: The University of Minnesota)،" إنّ معظم الناس، الذين يعانون من الغيرة، يستهلكون طاقاتهم بشكلٍ كبير، حتّى يكونوا أفضل من غيرهم، وعوضاً عن ذلك، من الممكن أن يكونوا أشخاصاً مميزين وفريدين من نوعهم من خلال عمل أفضل ما لديهم، وعدم مقارنة أنفسهم بالآخرين، وأحياناً يمكن أن تساعد المنافسة الإنسان ليكون الأفضل، لكن يمكن أن تؤدي إلى استمرارية التشكيك بذاته، والتساؤل عن الشيء الذي لم يفعله الآخرون ليقوم بفعله.[1] ويمكن أن تثار الغيرة من خلال المنافسة بين الأخوة مثل اعتقاد أحدهم بأنّ والديه يحبان آخاه أكثر منه.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت ASHLEY MILLER (13-6-2017), "What Causes Jealousy in Relationships?"، www.livestrong.com, Retrieved 21-10-2017. Edited.
- ^ أ ب Zawn Villines (16-12-2017), "What Causes Jealousy?"، www.goodtherapy.org, Retrieved 21-10-2017. Edited.
- ↑ Susan Heitler Ph.D.(10-10-2011), "Jealousy: The 3 Main Causes and Their Cures"، www.psychologytoday.com, Retrieved 4-11-2017. Edited.