ما أسباب ضيق التنفس عند الحامل

ضيق التنفس عند الحامل

ضيق أو عسر التنفس أو الزلة التنفسية هو عبارةٌ عن الشعور بصعوبة التنفس، أو الإحساس بتعبٍ وتضايقٍ عند التنفس، والذي يحدث لأسباب مختلفة، منها: أمراض القلب أو الرئة، وأحياناً قد يكون له علاقة بحدوث اختلالٍ في الشعور بنقص الأكسجين أو الهواء، أمّا عند المرأة الحامل فهو يعدّ من الأمور الطبيعية التي قد تتعرّض لها، وخصوصاً في بداية فترة الحمل وأخرها، وضيق التنفس عند الحامل ليس من الأمور المضرة للجنين، ولكن عندما ترافقه أعراضٌ مختلفة يجب مراجعة الطبيب المختص، وفي بعض الحالات في الأسابيع الأخيرة من الحمل قد تشعر الحامل بالتحسن في التنفس، وذلك في حال نزول الجنين إلى الحوض.

أسباب ضيق التنفس عند الحامل

• زيادة حجم الجنين، وبالتالي زيادة الضغط على الحجاب الحاجز، وعندها تشعر المرأة بضيقٍ في التنفس.
• الحمل بتوأم، أو إذا كان الحمل عالياً.
• كمية السائل الموجود حول الجنين تكون كبيرة.
• زيادة هرمون البروجستيرون، والذي يرخي عضلات الرئتين والقصبات الهوائية، وأيضاً تقليل كفاءة الشعيرات الدقيقة الموجودة هناك، ممّا يؤدي إلى حدوث ما يسمى بفرط التهوية المزمن، وعليه تصبح نسبة ثاني أكسيد الكربون منخفضة، وذلك يسهل عملية انتقال الأكسجين من دم الجنين إلى دم الأم.

نصائح للتغلب على ضيق التنفس عند الحامل

• تجنب الحركة السريعة، والنشاط الزائد.
• الجلوس بظهرٍ مستقيم، مع بقاء الأكتاف إلى الوراء؛ لإعطاء فرصةٍ للرئة كي تتمدد بأكبر ما يمكن، أمّا عند النوم فيفضل وضع وسائد إضافية، لإعطاء شعورٍ أكثر بالرحة، كما يفضل الاسترخاء على الجانب الأيسر.
• ممارسة تمرين التنفس أثناء الحمل، أمّا إذا كانت الحامل تعاني من بعض الأمراض التنفسية، مثل: الربو أو التهاب الشعب الهوائية فيجب عليها مراجعة الطبيب المختص، ويعدّ هذا التمرين مفيداً جداً لضيق التنفس، كما أنّه يقلل آلام الحمل والتوتر العصبي، كما أنّه مفيدٌ أثناء فترة المخاض، والذي يتمّ بالطريقة الآتية: يفضل للمرأة الحامل أن ترقد أو تقف، أو تجلس على كرسي مع استقامة ظهرها عند ممارستها للتمرين، مع الاسترخاء، ثمّ يؤخذ نفسٌ عميقٌ وببطء بشرط أن يكون الصدر مرتفعاً قدر المستطاع، وذلك حتّى تتمدد الرئة بشكلٍ أكبر، ثمّ يُخرج الهواء من الرئتين تماماً، وتكرّر هذه الطريقة عدّة مرات ولكن ببطء.

إرشادات للحامل أثناء فترة الحمل

• تناول الفيتامينات المخصصة للحامل أثناء الحمل.
• التركيز على تناول الفوليك أسيد، الذي يقلل فرصة إصابة الجنين بالعيوب الخلقية، كما أنّه يحفز التطور الطبيعي للخلايا.
• الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالحديد.
• تجنب تناول الطعام بشكلٍ مفرط.
• لا مانع من شرب كوب من القهوة كلّ 8 ساعات ودون المبالغة في ذلك.
• تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة كالخضراوات الورقية داكنة اللون، والتوت بأنواعه، والحمضيات.