ما هي أعراض عصب المعدة طب 21 الشاملة

ما هي أعراض عصب المعدة طب 21 الشاملة

عصب المعدة

هو مُصطلحٌ غير علميّ يُقصد به عسر الهضم الوظيفي، ويُسمّى أيضاً بآلام المعدة غير التقرّحيّة. مصطلح عُسر الهضم بشكلٍ عام يُستخدم للتعبير عن آلام رأس المعدة المَصحوبة عادةً بأعراض أخرى في الجهاز الهضمي، وهو يحدث غالباً بسبب وجود أمراض أو اختلالات معروفة، أمّا عسر الهضم الوظيفي فيُشير إلى المعاناة من آلام في البطن، دون وجود أيّ سببٍ عضوي قد يُلاحظ عند إجراء عمليّة التنظير. يُعدّ عسر الهضم الوظيفي حالةً شائعةً حول العالم، تؤثّر بشكلٍ سلبيّ على جودة حياة المريض.

استمرّ الأطباء خلال العقدين الأخيرين في البحث عن أسباب حدوث عسر الهضم الوظيفي، وقد تمّ وضع العديد من الاحتمالات؛ كتأخّر تفريغ المِعدة من الطعام، أو اختلال تكيّف المعدة لمختلف الظروف، أو فرط الحساسيّة في الأعضاء الداخليّة، وقد يكون الجهاز العصبيّ المركزيّ مسؤولاً عن الإصابة في بعض الحالات.

عند المُعاناة من عسر الهضم يتمّ إجراء العديد من الفحوصات، منها عمليّة تنظير للمعدة؛ فإذا ما وُجد سببٌ عضويّ لعسر الهضم يُسمّى بعسر الهضميّ العضوي، أي إنّه ناتج عن اختلالات تشريحيّة أو فسيولوجيّة في المعدة، كالقرحة أو الورم، أمّا إذا لم يتبيّن أي خللٍ في الفحوصات، وأشار التنظير إلى سلامة المعدة، عندها يكون التشخيص عسر الهضم الوظيفيّ.[1]

أعراض عسر الهضم الوظيفي

تتشابه أعراض عسر الهضم الوظيفي بشكلٍ كبير مع أعراض الأسباب الأخرى لعسر الهضم، أما أبرز أعراض عسر الهضم الوظيفيّ فهي على النّحو الآتي:[2]

أسباب الإصابة بعسر الهضم الوظيفيّ

غالباً ما يكون سبب الإصابة بعسر الهضم الوظيفيّ غير معروف، إلّا أنّ الباحثين يركّزون في الآونة الأخيرة على عدّة عوامل من شأنها إحداث ذلك الخلل، وهذه العوامل هي على النّحو الآتي:[3]

علاج عسر الهضم الوظيفي

يجب على المريض فهم الحالة التي يُعاني منها بشكل جيّد، فذلك يُساعد بشكلٍ كبير على العلاج، فمن الصعب عليه تقبّل فكرة أنّ ما يعاني منه ليست له أسبابٌ واضحة، وقد يتّخذ الطبيب العديد من الإجراءات العلاجيّة لتخفيف الأعراض المُصاحبة لعسر الهضم الوظيفيّ، أمّا هذه الاجراءات فهي على النّحو الآتي:[2][3]

المراجع

  1. ↑ "Functional dyspepsia", ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 21-12-2016. Edited.
  2. ^ أ ب "Nonulcer stomach pain", mayoclinic.org, Retrieved 21-12-2016. Edited.
  3. ^ أ ب ت "FUNCTIONAL DYSPEPSIA", uptodate.com, Retrieved 21-12-2016. Edited.