شمع النحل هو مادة تفرزها النحلة العاملة من غدد خاصة تقع على الجانب السفلي من بطنها بهدف صنع جدران خلية النحل، ويتراوح لونه من الأصفر إلى الأسود وذلك حسب عدة عوامل مثل عمر وغذاء النحلة، وهو غير قابل للذوبان في الماء، لكن يُمكن إذابته في مواد أخرى مثل الأثير الدافئ ورابع كلوريد الكربون والكلوروفورم.[1]
يتم الحصول على شمع النحل بعد إزالة العسل عنه، وذلك عن طريق إذابة قرص العسل، وتصفية الشمع لإزالة أي شوائب، والضغط على الرواسب لاستخراج أي بقايا من الشمع، ويُستخدم شمع النحل في صناعة الشموع والمراهم والزهور الصناعية ومستحضرات التجميل والأثاث والحبر الحجري و الضمادات الجلدية وغيرها.[1]
يحتوي شمع النحل على مرطبات طبيعية تُساعد على ترطيب الجلد والشفاه، ومن الجيد وضع شمع النحل على الحروق البسيطة أو على المشكلات الجلدية المختلفة للمساعدة على الشفاء، ويمكن أيضًا مزج شمع العسل مع منتجات أخرى مثل العسل وزيت الزيتون لإنتاج المستحضرات والمراهم التي تُستخدم كعلاج طبيعي ضد الإكزيما والصدفية.[2]
ليس لشمع النحل تأثير مباشر على جسم الإنسان، لكنّه يُستخدم في معالجة بعض الأطعمة وتغليفها وحفظها؛ حيث إنّه يحميها من آثار الأحماض ويجعلها صحية وآمنة للاستهلاك البشري.[2]
يوجد العديد من فوائد شمح النحل الصحيّة أهمها:[3]