ما هو نزيف المخ طب 21 الشاملة

ما هو نزيف المخ طب 21 الشاملة

نزيف المخ

يُعرّف نزيف المخّ (بالإنجليزية: Brain hemorrhage) على أنّه نزيف يحدث داخل الجمجمة، وله عدّة أنواع تختلف تِبعاً لمكان حدوثه، فهناك نزيف في المخّ (بالإنجليزية: Intracerebral hemorrhage) يحدث داخل فُصيّ الدماغ دون حدوث نزيفٍ حولها، ونزيف تحت العنكبوتيّة (بالإنجليزية: Subarachnoid hemorrhage) يحدث بين أنسجة الدماغ والطبقة العنكبوتيّة التي تقع فوقه مباشرة، ونزيف تحت الجافية (بالإنجليزية: Subdural hemorrhage) الذي عادةً ما يحدث نتيجة التعرّض لضربة مباشرة على الرأس أو في حالات السقوط، ونزيف فوق الجافية (بالإنجليزية: Epidural hemorrhage).[1]

أسباب نزيف المخ

هناك مجموعة من الأسباب تُساهم بحدوث نزيف المخّ بأنواعه المختلفة، ومن أبرز هذه الأسباب ما يأتي:[2]

أعراض نزيف المخ

تختلف أعراض نزيف المخ تِبعاً لمكان النزيف، وشدّته، وحجم المنطقة المتأثّرة في الدماغ، إذ يتباين ظهور الأعراض، فقد تأتي بشكلٍ مُفاجئ أو على نحوٍ تدريجيّ، وتُعتبر هذه الأعراض ناقوس خطرٍ يهدد حياة الإنسان، فتتوجّب عليه مراجعة الطبيب بأسرع وقت ممكن، ومن الجدير بالذّكر أنّ بعض هذه الأعراض قد لا تكون بسبب نزيف المخّ بل قد تظهر نتيجةَ الإصابة بأمراض أخرى، ومن أبرز هذه الأعراض ما يأتي:[3][2]

تشخيص نزيف المخ

يُعتبر تشخيص نزيف المخّ صعباً ما لم يرتبط بظهور علامات تدلّ عليه، إذ يلجأ المختصّون لإجراء عدد من الفحوصات في حال ظهور بعض العلامات على المريض كفقدان الإحساس، وصعوبة الكلام، أو عند الاشتباه بوجود جلطة دماغية، ومن أبرز هذه الفحوصات ما يأتي:[1][3]

علاج نزيف المخ

يتطلّب علاج نزيف المخ استقرار حالة المريض قبل القيام بأيّ تدخّلٍ جراحيٍّ، إذ تتمّ مراقبة الحالة الصحيّة للمريض بعناية شديدة، وتحقيق الاستقرار لضغط المريض، ونَفَسِه، وضربات قلبه، ونسبة الأكسجين في دمه، وذلك بإعطاء بعض العلاجات لجعل قياسات المريض ضمن الحدود المُستهدفة، وبعد أن تستقرّ حالة المريض يتمّ إدخاله لغرفة العمليات لإجراء عمليّة جراحية لإيقاف النزيف، ولكن يختلف التدخّل الجراحي تِبعاً لنوع النزيف وسببه، فمثلاً إذا كان سبب النزيف هو انفجار الأوعية الدموية المتمدّدة داخل الدماغ فهذا يتطلّب قطع هذه الأوعية (بالإنجليزية: Clipping) لإيقاف النزيف، حيث يتمّ هذا الإجراء بإزالة جزءٍ من الجمجمة، أمّا في بعض حالات النزيف فقد لا يتمّ اللجوء لإجراء عمليّةٍ جراحيّةٍ للمريض أساساً، بل يتمّ إعطاؤه بعض الأدوية التي تُقلّل من الانتفاخ الموجود في الدماغ، بالإضافة إلى بعض الأدوية المُخفّفة للآلام والأدويةَ المضادة لنوبات الصرع.[1][3]

مضاعفات نزيف المخ

هناك العديد من المضاعفات التي تنتج عن نزيف الدماغ، حيث إنّ النزيف يمنع الأعصاب من التواصل مع المناطق المسؤولة عن الإحساس، والحركة، والذاكرة، وغيرها من المناطق، وتختلف المضاعفات تِبعاً للمنطقة المتضرّرة من النزيف، ومن أبرز هذه المضاعفات ما يأتي:[3]

طرق الوقاية من نزيف المخ

يرتبط نزيف المخّ بحدوث بعض المضاعفات التي قد تؤدي إلى الوفاة، إذ إنّ هناك بعض العوامل التي تزيد خطر الإصابة بنزيف المخ، ولتقليل خطر الإصابة يمكن اتباع ما يأتي:[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Danette C. Taylor, "Brain Hemorrhage (Brain Bleeding)"، www.medicinenet.com, Retrieved 5-2-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Neil Lava, "Brain Hemorrhage: Causes, Symptoms, Treatments"، www.webmd.com, Retrieved 5-2-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Brian Wu (24-4-2017), "Brain hemorrhage: Causes, symptoms, and treatments"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-2-2018. Edited.