ما هو زيت الكانولا طب 21 الشاملة

ما هو زيت الكانولا طب 21 الشاملة

الزيوت البديلة

قد يتجنب البعض استخدام الدهون الصلبة كالزبدة والسمنة الحيوانية والنباتية، التي قد تحتوي كميات كبيرة من الدهون المشبعة، والتي تضر بصحّة القلب والشرايين، ويتجه الكثيرين للعثور على بدائل صحيّة أكثر؛ كالزيوت النباتيّة التي تحتوي على كميات أكبر من الأحماض الدهنيّة أحادية اللاإشباع، والأحماض الدهنيّة عديدة اللاإشباع، وذلك لاستخدامها في إعداد الاطباق والحلويات، منها زيت الزيتون، وزيت الذرة، وزيت دوّار الشمس، وزيت الفول السوداني، وزيت الصويا، وكذلك زيت الكانولا.[1]

تعريف بزيت الكانولا

قد يُعرّف البعض زيت الكانولا بأنه زيت بذور اللفت، إلّا أنّه في الحقيقة يختلف قليلاً عنه، حيث إنّ زيت بذور اللفت غير صالح للاستخدام كطعام، حيث له استخدامات صناعيّة فقط؛ وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من حمض الأيروسيك (بالإنجليزية: Erucic acid) الذي أُثبت إحداثه لأضرار في القلب عند استهلاكه من قبل فئران التجارب، بالإضافة لاحتوائه على مركبات تكسبه طعماً مرّاً وغير مستساغ.وقبل قرابة الأربعين سنة قام العلماء الكنديون بإنتاج نوع محسّن من بذور اللفت تحتوي على كميّات أقل من حمض الأيروسيك والمركبات غير المرغوبة الأخرى، ليصبح زيت هذه البذور مناسباً للاستخدام البشريّ، وأُطلق عليه زيت الكانولا المعروف حاليّاً.[2][3]

العناصر الغذائيّة في زيت الكانولا

يبيّن الجدول الآتي المحتوى الغذائي لملعقة طعام من زيت الكانولا، أي ما يُقارب 14 غراماً:[5]

العنصر الغذائيّ
القيمة الغذائية
الماء
0 غم
الطّاقة
124 كالوري
البروتين
0غم
الدّهون
14 غم
الكربوهيدرات
0 غم
[[[أين توجد الألياف الغذائية|الألياف الغذائيّة]]
0 غم
فيتامين ھ (ألفا-توكوفيرول)
2.44ملغم
فيتامين ك
10 ملغم
الجاما توكوفيرول
3.83 ملغم
الأحماض الدهنيّة المُشبعة
1.03 غم
الأحماض الدهنيّة أحادية اللاإشباع
8.859 غم
الأحماض الدهنيّة متعددة اللاإشباع
3.940 غم
الأحماض الدهنيّة المُتحوّلة
0.055 غم
الكولسترول
0 ملغم
الكافيين
0 ملغم

مميزات زيت الكانولا

استخدامات زيت الكانولا

وللميزات التي سبق ذكرها يمكن لزيت الكانولا أن يُستخدم في مجالات مختلفة داخل المطبخ، ومنها ما يأتي:[6][9]

محاذير استخدام زيت الكانولا

مع أنّ زيت الكانولا من ضمن الأطعمة "المتعارف بأنها آمنة للاستخدام" من قبل جمعية الغذاء والدواء الامريكية، إلّا أنه قد تثار بعض المخاوف حول احتواء زيت الكانولا على كميات عالية من حمض الإيروسيك السام، ولكن كما سبق ذكره فإنّ محتوى زيت الكانولا من حمض الإيروسيك يقع ضمن الحدود التي تسمح بها جمعية الغذاء والدواء وتعدّها آمنة.[6][4]

المراجع

  1. ↑ American Heart Association (14-11-2016)، "Healthy Cooking Oils"، www.heart.org، Retrieved 04-10-2017.
  2. ^ أ ب ت Lin Lin, Hanja Allemekinders, Angela Dansby, and others (2013), "Evidence of health benefits of canola oil", www.ncbi.nlm.nih.gov, Issue 6, Folder 71, Page 370–385.
  3. ↑ Kris Gunnars (09-03-2014), "Canola Oil: Good or Bad?"، www.healthline.com, Retrieved 04-10-2017. Edited.
  4. ^ أ ب ت Tan H1, Yang X, Zhang F and others (2011), "Enhanced seed oil production in canola by conditional expression of Brassica napus LEAFY COTYLEDON1 and LEC1-LIKE in developing seeds.", www.plantphysiol.org, Issue 3, Folder 156, Page 1577-88.
  5. ↑ "Full Report (All Nutrients): 04582, Oil, canola", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 15-01-2017.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ Kathleen M. Zelman (28-4-2016), "Canola Oil Cooking Benefits"، www.webmd.com, Retrieved 06-10-2017.
  7. ↑ Diana Wells (28-4-2016), "The Pros and Cons of Cooking with Canola Oil"، www.healthline.com, Retrieved 07-10-2017.
  8. ↑ Katherine Zeratsky, "Which type of oil should I use for cooking with high heat?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 07-10-2017.
  9. ^ أ ب "Canola", www.ers.usda.gov,08-08-2017، Retrieved 07-10-2017.