ما هو صابون زيت الزيتون المبشور طب 21 الشاملة

ما هو صابون زيت الزيتون المبشور طب 21 الشاملة

زيت الزيتون

تُعتبَر ثمرةُ الزيتون الناضجة المصدرَ الذي يُستخرَج منه زيت الزيتون، والذي يختلفُ في لونه من الأصفر إلى الذهبيّ، بالإضافة إلى اللون الذي يميل إلى الأخضر، والذي يتمّ استخراجه من ثمرة الزيتون غير كاملة النُّضج، وتختلف خصائص الزيت تبعاً لطبيعة المنطقة التي تنمو فيها شجرة الزيتون، كما تُعتبَر دُول منطقة حوض البحر المُتوسِّط من أكثر المناطق إنتاجاً لهذه الثمرة، علماً بأنّها تُزرَع أيضاً في كاليفورنيا، وأمريكا الجنوبيّة، وأستراليا، وإسبانيا، وإيطاليا، واليونان، وتونس.[1]

أمّا في ما يتعلَّق باستخدامات زيت الزيتون؛ فهي تتنوَّع بحسب الغَرَض، والمجال، فهو على سبيل المثال يُستخدَم في مجال الطهي، من خلال تحضير الأطعمة، وفي حفظها كذلك، كما أنّه يُستخدَم في مجالات الصناعة، كصناعة النسيج؛ حيث يُستَفاد منه في تمشيط الصوف، ويُستخدَم أيضا في مجال التجميل؛ إذ إنّ زيت الزيتون يدخل في صناعة الكثير من مُستحضَرات التجميل، بالإضافة إلى استخدامه في تحضير المُستحضَرات الطبّية، والأدوية، كما أنّه يشتهر في العديد من المناطق؛ وذلك بسبب استخدامه في صناعة الصابون الذي يُطلَق عليه اسم (صابون زيت الزيتون)، وهو صابونٌ مصنوعٌ من زيت الزيتون، وهيدروكسيد الصوديوم.[1][2]

صابون زيت الزيتون

ظهرَت صناعة صابون زيت الزيتون لأوّل مرّة في القرن الثالث عشر الميلاديّ، حيث صُنِع في مارسيليا، وفي القرن الذي تلاه، صُنِع صابون زيت الزيتون في إنجلترا، ويمكن القول إنّ صناعة الصابون بشكل عام بدأت من خلال استخدام شحوم الحيوانات، مثل الماعز، ومن الرماد الناتج عن خشب الزان، وقد تطوَّرَت صناعة صابون زيت الزيتون بشكل خاصّ، والصابون بشكل عام، بشكل كبير مع بداية القرن التاسع عشر الميلاديّ، عندما أجرى شيفرويل (بالإنجليزيّة: Chevreul) دراسات عدّة تتعلَّق بالدهون، والزيوت، وتوصَّلت عمليّة لوبلان إلى تصنيع الصودا الكاوية من الملح،[3] ثمّ تتالَت الأبحاث والدراسات المرتبطة بصناعة الصابون إلى أن أصبح كما هو عليه الآن.

وتشتهر مدينة نابلس بصناعة صابون زيت الزيتون الذي يُصنَع في العديد من أنحاء العالَم، وهي تُعَدُّ الأشهر في ذلك، حيث يُعرَف الصابون الذي تُصنِّعه باسم (الصابون النابلسيّ)، وهو من أجود أنواع صابون زيت الزيتون، ويعود تاريخ صناعته في نابلس إلى القرن العاشر الميلاديّ، ويُقال إنّه أُنشئ في ذلك الوقت نحو 30 مصنعاً؛ لصناعة الصابون من زيت الزيتون، إلّا أنّ معظمها تمّ إغلاقه، ولم يبقَ إلّا ثلاثة منها فقط تختصُّ بهذه الصناعة، والجدير بالذكر أنّ ما يُقارب 65% من إجمالي إنتاج الصابون النابلسيّ يتمّ تصديره إلى أوروبا، والدُّول العربيّة، مثل الأردن، وقد ازدهرت صناعته، وانتشرت؛ لأنّه مُنتَج مُكوَّن من موادّ طبيعيّة تُناسب مختلف أنواع البشرة، علماً بأنّ أهل مدينة نابلس يَرَون أنّ له العديد من الفوائد التي تعود على البشرة؛ فهو يُعالجها، كما أنّه يُعقِّم، ويُنظِّف، ويُطهِّر الجروح، والأوساخ.[4]

فوائد صابون زيت الزيتون

لصابون زيت الزيتون فوائد عديدة، منها:[5]

صناعة صابون زيت الزيتون

لصُنْع صابون زيت الزيتون عدّة طُرُق، تتمثّل بما يأتي:[6]

المُكوِّنات

الأدوات اللازمة

طريقة التحضير

طريقة أخرى لصناعة صابون زيت الزيتون

فيما يأتي طريقة أخرى لصناعة صابون زيت الزيتون:[7]

المُكوِّنات

الأدوات اللازمة

طريقة التحضير

المراجع

  1. ^ أ ب "Olive oil", www.britannica.com, Retrieved 2018-7-16. Edited.
  2. ↑ "Castile soap", www.thefreedictionary.com, Retrieved 2018-7-16. Edited.
  3. ↑ "1911 Encyclopædia Britannica/Soap", www.en.wikisource.org, Retrieved 2018-8-15. Edited.
  4. ↑ "صابون زيت الزيتون النابلسي يشق طريقه نحو الشهرة العالمية"، www.cogat.mod.www.cogat.mod.gov.ilgov.il، اطّلع عليه بتاريخ 2018-8-15. بتصرّف.
  5. ↑ ANDREA CESPEDES (2017-7-18), "Olive Oil Soap Benefits"، www.livestrong.com, Retrieved 2018-7-16. Edited.
  6. ↑ "DIY Olive Oil Soap Recipe", WWW.olive-central.co.za,2016-8-30، Retrieved 2018-7-16. Edited.
  7. ↑ Homemade Olive Oil Soap, Know the Facts, Page 2. Edited.