ما هو الطعام الصحي للأطفال الرضع
الطعام الصحي للأطفال الرضع
يعدّ إطعام الطفل للأكل الصحّي مهماً لنموّه وتطوّره، ويمكن البدء بإطعام الطفل أطعمة بسيطة من عمر الستة أشهر إلى التسعة أشهر دون إضافة السكر، أو الملح، أو البهارات، كما يجب البدء بتقديم الأطعمة الصلبة مرة أو مرتين في اليوم، وعند بلوغ الطفل عمر التسعة أشهر يمكن تقديم 2-3 وجبات ووجبة إلى وجبتين خفيفتين يومياً، ويجب أن يحتوي النظام الغذائي للطفل على مجموعة متنوّعة من الأغذية بما في ذلك الأطعمة المطحونة، والمهروسة، والأطعمة الخفيفة مثل الفاكهة الناضجة، ويمكن إطعامه الخضروات بعد إزالة البذور أو حفرها وتقطيعها إلى قطع صغيرة وطبخها على البخار، أو شويها حتى تصبح طرية ثمّ إزالة قشرتها وإضافة القليل من الماء عليها وهرسها جيداً، أمّا الفواكه فيجب اختيار الفاكهة الناضجة وتقشيرها ثم إزالة الحفر والبذور، وتقطيعها لأجزاءٍ صغيرة، ويمكن هرس الثمار الطرية مثل الموز، والأفوكادو، والخوخ، أو طبخ بعض الفواكه مثل التفاح، وبالنسبة للحوم، والدجاج، والسمك، فيجب أن تكون مطحونة، ويمكن غليها أو سلقها، ويمكن سلق السمك أو خبزه عند الطهي وإزالة الجلد والعظام قبل هرس السمك بالشوكة.[1]
تأثير العادات الغذائية على الأطفال الرضع
يحُثّ الآباء والأمهات أطفالهم على اتّباع عادات الأكل الصحّية في سن مبكرة، ويمكن أن يكون لذلك تأثيراً إيجابياً على العادات الغذائية لأطفالهم عند تقدّمهم في العمر، فقد وجد بعض الباحثون بعض الأدلّة على أنّ سلوكيات الأكل والعادات الغذائية في مرحلة الطفولة المبكرّة لها تأثيراً على تفضيل الأطفال لبعض الأطعمة وأنماط تناول الطعام في مرحلة البلوغ، وقد لا يعني أنّ الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن قد يصبحون أشخاصاً بالغين يعانون من زيادة الوزن، ولكنّ العديد من الباحثين يشيرون إلى أنّ أنماط وزن الأطفال هي مؤشّر للمشكلات الصحّية في مرحلة البلوغ، كما تشير بعض الأبحاث إلى أنّ احتمالية إصابة الأطفال بالسمنة تتضاعف عندما يكون الوالدان يعانون من زيادة الوزن.[2]
أهمية الطعام للأطفال الرضع
يجب أن يعزز النظام الغذائي نموّ الطفل البدني المناسب وتطوّره، ولذلك توصي منظمة الصحّة العالمية بأن يتناول الطفل حليب الأم خلال العامين الأولين من عمره، وعندما يتم بلوغ الطفل للشهر السادس من العمر يجب إضافة الأغذية الأخرى، ويجب أن تسمح هذه الأطعمة الجديدة للرضيع بابتلاعها دون مضغها؛ ويجب زيادتها تدريجياً حتى يتم دمجها في نهاية السنة الأولى من العمر، وقد لوحظ أنّ فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وحمض الفوليك، وزيادة الوزن والسمنة، هي اضطرابات صحّية مرتبطة بنمط تغذية الرضّع، لذلك يجب الحرص على إطعام الطفل أطعمة صحّية ومتنوعة.[3]
المراجع
- ↑ "Recipes for Your Baby 6 - 9 Months Old", www.healthlinkbc.ca, Retrieved 12-5-2019. Edited.
- ↑ Anne Steinhoff (1-12-2016), "The Importance of Healthy Early Eating Habits"، novakdjokovicfoundation.org, Retrieved 12-5-2019.
- ↑ "[Importance of infant feeding during the first year of life."], www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 12-5-2019. Edited.