ما هو تحليل الحساسية
تحليل الحساسية
يتفاعل جهاز المناعة بشكل مفرط مع بعض أنواع المؤثرات البيئية كلقاح النباتات؛ فيسبب الحساسية، ويقوم أخصائي حساسية متدرّب على عمل فحص الحساسية؛ والذي قد يكون بفحص جلدي، أو اختبار عينة دم، أو من خلال حمية الإقصاء (بالإنجليزية: Elimination Diet)، حيث أنه يساعد التحليل في تحديد المواد المُسبّبة للحساسية، فيتمكن المُصاب من تفادي هذه المسببات، ويتم عمل التحليل بإحدى الطرق الآتية:[1][2]
- فحوصات الجلد: يقوم الطبيب بعمل خدش في الجلد مُضيفاً عليه مُحفّز للحساسية ثم يقوم بعمل ثقب خفيف في الجلد باستعمال أداة مخصصة ليسمح بعبور المُحفّز، بعد ذلك يتم مراقبة مكان الخدش، ففي حالة انتفاخ موضع الوخز، أو ملاحظة احمرار، أو حكّة؛ فأنه يُعتبر المُصاب حسّاساً لذلك المُحفّز، وفي حال كان اختبار الخدش غير حاسم؛ فأنه قد يستدعي لاجراء اخْتِبارٌ داخِلَ الأَدَمَة، حيث يحقن الطبيب كمية قليلة من مُحفّز الحساسية في الأدمة ويُراقب آلية تفاعل الجسم لذلك، ويمكن كذلك استخدام رقعات لاصقة تحمل محفّزات حساسية معينة تُلصق على الجلد، ثم تُدرس التغيرات الحاصلة بعد إلصاقها بيومين ومرّة أخرى بعد أربعة أيام.
- اختبار الدم: يلجأ الأطباء إلى اختبار أميونوكاب (بالإنجليزية: ImmunoCAP) في حال وجود حساسية شديدة محتملة أثناء إجراء فحص الجلد، ونظراً لفاعليته العالية في الكشف عن نوع من الأجسام المضادة يُعرف بغلوبيولين مناعي هـ (بالإنجليزية: Immunoglobulin E) وهي التي تكون موجودة في الجسم وتعمل على مهاجمة محفز الحساسية، حيث يتم هذا الاختبار بسحب عينة دم من الشخص وتحليله في المختبر.
- حمية الإقصاء: يتضمن هذا النظام إزالة بعض أنواع الطعام من الحمية الغذائية ثم إعادة إضافتها بعد فترة من الزمن، وبالتالي يمكن تحديد الأطعمة التي تُسبب الحساسية.
دواعي إجراء تحليل الحساسية
يؤدي ظهور عدد من الاعراض إلى ضرورة إجراء اختبار الحساسية، ونذكر منها ما يأتي:[3]
- ظهور أعراض باطينية؛ كالمغص، التقيؤ، أو الإسهال المتكرر بعد تناول أطعمة معينة.
- ظهور أعراض تنفسية؛ كتدمّع وحكّة العيون، احتقان الأنف وسيلانه، احتقان الصدر، السعال أو الصفير عند التنفس.
- ظهور أعراض جلدية الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema) أو الحكّة.
- المعاناة من تفاعلات حادّة للدغات الحشرات.
- المعاناة من صدمة الحساسية؛ وهو رد الفعل التحسسي شديد الخطورة الذي يؤثر على العديد من أجزاء الجسم في الوقت نفسه.
محاذير إجراء تحليل الحساسية
يجب إخبار الطبيب عن أيّة أدوية متاحة يتناولها المتقدّم للفحص، وذلك لأنّ بعض أنواع الأدوية تثبّط تفاعلات الحساسية فلا يتمكن الطبيب من الحصول على نتائج دقيقة بعد اجراء اختبار الحساسية، كما أنه هناك بعض الأدوية الأخرى التي تزيد من خطر حدوث تفاعلات حساسية شديدة خلال الفحص، لذلك قد يطلب الطبيب التوقف عن تناول بعض الأدوية لمدة قد تصل إلى عشرة أيام على الأقل، ونذكر بعض من هذه الأدوية في ما يأتي:[4]
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: كالديسيبرامين (بالإنجليزية: Desipramine) وغيرها.
- مضادات الهيستامينات: (بالإنجليزية: Antihistamines) التي تحتاج لوصفة طبية مثل: ديسلوراتادين (بالإنجليزية: Desloratadine)، أو التي لا تحتاج لوصفة طبية مثل: اللوراتادين (بالإنجليزية: Loratadine)، والعديد غيرها.
- أوماليزوماب: (بالإنجليزية: Omalizumab) وهو من الأدوية المُعالجة للربو والذي يؤثر في نتائج تحليل الحساسية مدّة ستة أشهر فأكثر.
- أدوية حرقة المعدة: كالرانيتيدين (بالإنجليزية: Ranitidine)، والسيميتدين (بالإنجليزية: Cimetidine).
المراجع
- ↑ "Allergy Testing", www.healthline.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
- ↑ "Allergy Testing", www.healthline.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
- ↑ "ALLERGY TESTING", www.aaaai.org, Retrieved Apr 21, 2019. Edited.
- ↑ "Allergy skin tests", www.mayoclinic.org,Aug 07, 2018، Retrieved Apr 21, 2019. Edited.