تُظهر العديد من الدراسات الفوائد الصحية للثوم، إلّا أنّه لم توجد أبحاث تدرس فعّالية تناوله على الريق بشكلٍ خاص، وسنذكر في هذا المقال الفوائد العامة للثوم.[1][2]
يُعدّ الثوم من الأغذية التي تدعم الجهاز المناعي في الجسم؛ حيث أظهرت إحدى الدراسات أنّ تناول مكمّلات الثوم يومياً مدّة ثلاثة أشهر يساهم في الوقاية من نزلات البرد بنسبة 63%، كما أنّه يساهم في التقليل من الأعراض المُصاحبة لنزلات البرد والإنفلونزا.[1]
أظهرت العديد من الدراسات البشرية أنّ تناول مكمّلات الثوم الغذائية يساهم في التقليل بشكلٍ كبيرٍ من ضغط الدم لدى الأشخاص المُصابين بارتفاعه، كما أظهرت دراسةٌ أخرى أنّ تناول ما يتراوح بين 600-1500 مليغرامٍ من مُستخلص الثوم المُعمّر مدّة ستة أشهر له تأثيرٌ فعّال كتأثير الأدوية المُستخدمة لخفض ضغط الدم.[1]
يساهم تناول الثوم بشكلٍ يوميٍّ لأكثر من شهرين في تقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضار لدى الأشخاص المُصابين بارتفاع مستوياته في الدم، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يوجد تأثيرٌ للثوم في الكوليسترول النافع، والدهون الثلاثية في الجسم.[2]
يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الثوم النيّئ:[3]