يختلف الوقت المناسب لممارسة الرياضة بين الأشخاص، ويعتمد ذلك على الساعة البيولوجية، إذ إنّ تتبّع دورات النوم، والاستيقاظ يسمى بإيقاعات الساعة البيولوجية التي تتوافق مع اليوم على مدار 24 ساعة، ومن الممكن إعادة ضبطها استناداً إلى الإشارات البيئية،[1] حيث تؤثّر هذه الإيقاعات على وظائف الجسم، مثل: ضغط الدم، ودرجة حرارة الجسم، ومستويات الهرمونات، ومعدّل نبضات القلب، وجميع هذه الوظائف تلعب دوراً مهماً في استعداد الجسم لممارسة الرياضة،[2] وقد وجد بحث أجرته جامعة نورث تكساس في دنتون أنّه على الرغم من إمكانية إعادة تعيين الإيقاع اليوميّ على أساس السلوك الخاص، مثل: استخدام ساعة المنبه، وتحديد أوقات الوجبات، وأوقات التمارين، فهي طرق تساعد على تنظيم الساعة البيولوجية، حيث وجد بأنّ الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في الصباح بانتظام، تعمل أجسامهم على التعوّد بأن تكون أكثر استعداداً لممارسة الرياضة في نفس الوقت كلّ يوم.[1]
هناك العديد من الأبحاث التي تدرس الوقت المناسب لممارسة الرياضة خلال اليوم، ممّا أدى إلى الكثير من الجدل حول هذا الموضوع، ومن أحدث نتائج هذه البحوث حول أفضل وقت لممارسة الرياضة:[1]
يمكن لكلّ الشخص العمل على تحديد وقت ممارسة الرياضة، وذلك عن طريق ضبط إيقاعات الساعة البيولوجية الخاصة به، بحيث يتم ممارسة التمارين الرياضية في نفس الوقت من كلّ يوم، كما تظهر الدراسات أنّ قدرة الشخص على الحفاظ على شدّة التمرين، يساعده على التكيف مع وقت التمرين، فعلى سبيل المثال إذا قام الشخص بالتمرّن للماراثون في الصباح، يمكنه الأداء بشكلٍ أفضل في يوم السباق، فعادةً ما تبدأ الماراثونات في الصباح، ولكن إذا تدرّب في المساء، فسيشعر بأنه أضعف وأبطأ يوم السباق.[1]
توصي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، بالنسبة لمعظم البالغين الأصحاء بممارسة بعض التمارين ولمدة محددة، وهي:[3]