-

ما عاصمة التشيك

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

براغ عاصمة التشيك

تعد مدينة براغ (بالإنجليزية: Prague) عاصمة جمهورية التشيك وأكبر مدينة فيها، وهي تقع على ضفاف نهر فلتافا (بالإنجليزية: Vltava River) في وسط المنطقة الشمالية الغربية لجمهورية التشيك، وتبلغ مساحتها حوالي 497 كيلو متر مربع، كما يبلغ عدد سكانها حوالي 1,267,449 نسمة، ويوجد أكثر من 2.1 مليون شخص في المنطقة الحضرية بأكملها.[1]

مدينة براغ

تُعد براغ مدينة أوروبية قديمة، ويطلق عليها اسم مدينة مئات الأبراج، كما تُعد المركز التجاري والصناعي الرائد في جمهورية التشيك، ويسافر إليها السياح من جميع أنحاء العالم لمشاهدة آثارها التاريخية، حيث تضم مزيجاً من العمارة القوطية، وعصر النهضة، والباروك، والفن الحديث، بالإضافة إلى جمال قبابها، وقصورها، وأبراجها، وقد تطورت براغ كثيراً في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت من المدن الحديثة؛ فتميزت بمبانيها العامة ذات الطراز الحديث، بالإضافة إلى السكك الحديدية التي تم إنشاؤها تحت الأرض، ونظام الطرق السريع الذي صُمم بشكل حديث، وبالتالي أصبحت براغ مركزاً اقتصادياً، واجتماعياً، وثقافياً مهماً.[2]

الاقتصاد في براغ

تُعتبر قطاعات الصناعة، والتجارة، والبناء، والثقافة، بالإضافة لقطاعات الإدارة، والنقل، والاتصالات، من القطاعات المهمة في اقتصاد مدينة براغ، حيث لعبت المدينة دوراً مهماً في اقتصاد جمهورية التشيك منذ القدم، ويشكل عدد الإناث العاملات في براغ حوالي نصف إجمالي القوى العاملة، وتشارك الإناث في جميع القطاعات، سواء في قطاعات التصنيع، أو التعليم، أو في المجالات الصحية وغيرها.[3]

من أهم المنتجات الصناعية في مدينة براغ: الآلات، والمواد الغذائية، والإلكترونيات، والمواد الكيميائية، وتمثل السلع الاستهلاكية جزءاً كبيراً من المنتجات المصنعة في المدينة، وقد تم منذ خمسينيات القرن الماضي نقل مواقع المناطق الصناعية والمستودعات إلى أطراف المدينة؛ وذلك لتوفير فرص العمل في المناطق السكنية الجديدة، ولتقليل الضغط في وسط المدينة.[3]

المراجع

  1. ↑ Amber Pariona (25-4-2017), "What Is The Capital Of The Czech Republic?"، www.worldatlas.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Prague", www.encyclopedia.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Richard Horsley Osborne, Jan Kazimour, Francis William Carter, "Prague"، www.britannica.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.