تُعتبر مدينة داكار عاصمة دولة السنغال، وهي واحدة من الموانئ البحرية الرئيسية على الساحل الغربي للقارة الأفريقية، وتقع في منتصف المسافة بين مصبيّ نهر غامبيا ونهر السنغال في الجانب الجنوبيّ الشرقيّ من شبه جزيرة الرأس الأخضر، وعلى مقربة من أقصى نقطة في غرب أفريقيا،[1] ويجدر بالذكر أنَّ داكار تقع على طول المحيط الأطلسي، وتتربّع على مساحة إجمالية قدرها 83 كيلومتراً مربعاً، ويعيش فيها أكثر من مليون نسمة.[2]
تلعب داكار دوراً مميزاً كونها عاصمة لدولة السنغال؛ إذ تُعدّ مقراً للحكومة السنغالية، وهي موطن للمساكن الرسمية لرئيس السنغال، ورئيس الوزراء، هذا فضلاً عن كونها تحتضن المجلس الوطني، وأعلى المحاكم في البلاد، والعديد من الدوائر، والمكاتب الحكومية الأخرى، كما أنّها تُمثّل المحور الاقتصاديّ للبلاد.[3]
استعمرت البرتغال السنغال، ثمّ استعمرتها فرنسا في عام 1677م، وبنى الفرنسيون فيها حصناً في عام 1857م؛ وذلك من أجل حماية مصالح التجار في المنطقة، وحماية سكان الجزيرة الواقعة قبالة ساحل شبه جزيرة الرأس الأخضر، ويجدر بالذكر أنَّ المدينة تطوّرت شيئاً فشيئاً؛ وقد أصبحت داكار مركزاً رئيسياً لتصدير الفول السوداني، ثمّ شهد عام 1902م استبدال مدينة سانت لويس بمدينة داكار كعاصمة لغرب أفريقيا الفرنسي، ومع حلول عام 1961م تمّ تقسيم غرب أفريقيا الفرنسي إلى عدّة دول مستقلّة، وبعد مرور فترة زمنية قصيرة أصبحت داكار عاصمةً للاتحاد المالي، وفي عام 1960م اختيرت عاصمةً لدولة السنغال المستقلة.[3]
يوجد العديد من المعلومات المتعلّقة بالعاصمة السنغالية، ومنها ما يأتي:[1]
تحتضن العاصمة السنغالية داكار العديد من الأماكن السياحية التي تستحق الزيارة، ومنها ما يأتي:[2]
ملاحظة: يوجد في المدينة العديد من الأماكن الأخرى التي يُمكن زيارتها، مثل: المسجد الكبير، وحديقة هان بارك (بالإنجليزية: Hann Park)، وبحيرة ريتبا، وغيرها.