ليكون قياس درجة الحرارة مبنياً على قواعد الكميات والأمور المجردة، فإننا بحاجة لمقياس يكون عالي الدقة ومتفقًا عليه، سواء كانت الوحدات التي تُقاس عليها الحرارة أم الحساسات الخاصة بقياس درجات الحرارة، وتاريخياً تعتبر فهرنهايت وحدة قياس مبنية على درجة ذوبان الجليد وهي 32 فهرنهايت ودرجة غليان الماء 212 فهرنهايت، وكلا الحالتين مضبوطتان عند درجة ضغط جوي معياري، وبنفس النسق فإن وحدة القياس سيلسيوس مدرجة وبشكل أساسي من 0-100 سيلسيوس، وكلا الوحدتين (فهرنهايت و سيلسيوس) لا زالتا مستخديتان حتى يومنا، لكن في عام 1954 تم ابتكار وحدة قياس جديدة من قِبَل العالم لورد كيلفن وتسمى باسمه كيلفن.[1]
تكون القياسات في مقياس الحرارة النسبية مبنية على أنها أعلى أو أقل من درجة حرارة معيارية معينة، فعلى سبيل المثال في مقياس سيلسيوس درجة الحرارة المعيارية / المرجعية تكون درجة حرارة تجمد الماء وهي الصفر، وبعض المقاييس الأخرى تستند لنفس هذه النقطة المرجعية، إضافة لذلك، فإن المقاييس التي تستند لنقطة مرجعية تعمل على تدريج موجب و سالب مثل نظامي سيلسيوس و فهرنهايت،[2]ومن أكثر مقاييس الحرارة النسبية تداولاً (سيلسيوس، كيلفن، فهرنهايت) حيث تكون درجة غليان الماء على مقياس كل منهما (100، 212، 373) على التوالي.[3]
للتحويل من مقياس درجة حرارة إلى آخر، لا شك أنه توجد معادلة معينة ينبغي تتبعها، ثم الحصول على الدرجة الصحيحة، وفيما يلي ملخص لتلك المعدلات:[4]