يعتمد علاج فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia) أثناء الحمل على سبب الإصابة، وفيما يأتي ذكر لأنواع فقر الدم للحامل، والطرق المُتبعة لعلاجها:
تصبح خلايا الدم الحمراء غير قادرة على نقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم عند انخفاض مستوى الحديد في الجسم، لذا يصف الطبيب مكمِّلات الحديد التي تساعد على رفع مستوى الحديد، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب المُباعدة بين مكمّلات الحديد والأدوية المضادة للحموضة (بالإنجليزية: Antacids)، وذلك لأنها تقلل من امتصاص الحديد، ويُنصح تناول بعض الأطعمة الغنية بالحديد ومنها اللحوم الحمراء، والمكسرات، والفول، والعدس، والبيض، والبروكلي، والسبانخ، ويُنصح أيضاً بتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي، والتي تساعد على امتصاص الحديد، ومنها الحمضيات، والكيوي، والفراولة، والطماطم، وفي بعض الحالات قد يكون فقر الدم ناجم عن وجود مشاكل في الجسم، كالإصابة بالقرحة الهضمية، وفي هذه الحالة قد يصف الطبيب المضادات الحيوية لعلاج هذه المشكلة، وفي حالات فقر الدم الشديدة قد يكون من الضروري أخذ مكمّلات الحديد عن طريق الوريد أو اللجوء إلى نقل الدم.[1][2]
يتم علاج فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين ب 12 عن طريق أخذ حقن فيتامين ب 12، والتي تُعرف بالهيدروكسوكوبالامين (بالإنجليزية: Hydroxocobalamin)، حيث يتم أخذ هذه الحقن يوم بعد يوم لمدة أسبوعين، أو حتى تتحسن الأعراض الناتجة عن فقر الدم، وقد يصف الطبيب أقراص فيتامين ب 12 في حال كان نقص فيتامين ب 12 ناتجاً عن نقص الفيتامينات في النظام الغذائي، لذا يُنصح بتناول بعض الأطعمة الغنية بفيتامين ب 12، ومنها اللحوم، والأسماك، والبيض، والحليب ومنتجاته.[3]
يتم علاج فقر الدم الناتج عن نقص حمض الفوليك (باإنجليزية: Folic acid) عن طريق تناول حبوب حمض الفوليك التي تُؤخذ بشكل يومي لتعويض النقص، ويحتاج معظم الأشخاص إلى تناول أقراص حمض الفوليك لمدة أربعة أشهر تقريباً، وفي حال عدم تحسّن الحالة تُؤخذ حبوب حمض الفوليك لفترة أطول، ويُنصح أيضاً بإضافة بعض الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك إلى النظام الغذائي، ومنها البروكلي، والبازيلاء، والحمص.[3]
قد لا تظهر أعراض للإصابة بفقر الدم بشكل واضح في المراحل المبكرة، وذلك بسبب تشابه العديد من أعراض فقر الدم مع أعراض الحمل الطبيعية، لذلك يجب التأكد من خلال إجراء اختبارات الدم التي تساعد على التشخيص الحالة، ومن الأعراض الشائعة لفقر الدم ما يأتي:[4][5]