ما علاج ارتفاع إنزيمات الكبد طب 21 الشاملة

ما علاج ارتفاع إنزيمات الكبد طب 21 الشاملة

ارتفاع إنزيمات الكبد

تُعرف الإنزيمات على أنّها بروتينات توجد في الجسم بشكلٍ طبيعيّ لمساعدته على القيام أو تسريع بعض العمليات الكيميائية، وإنّ إنزيمات الكبد (بالإنجليزية: Liver Enzymes) تقوم بالوظائف هذه ولكن في الكبد خاصة، وفي الحقيقة إنّ إنزيمات الكبد عديدة، منها ناقلة أمين الألانين (بالإنجليزية: Alanine transaminase)، وهذا الإنزيم مسؤول عن تحطيم البروتينات ويُوجد بشكلٍ رئيسيّ في الكبد، وهناك أيضاً الإنزيم الذي يُعرف بالفوسفاتاز القلوي (بالإنجليزية: Alkaline phosphatase) الذي يوجد في العظام والقناة الصفراء إلى جانب وجوده في الكبد، ومن إنزيمات الكبد أيضاً: ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل (بالإنجليزية: Gamma-glutamyl transpeptidase) وناقلة الأسبارتات (بالإنجليزية: Aspartate transaminase)، وإنزيم نازع لهيدروجين اللاكتات (بالإنجليزية: Lactate dehydrogenase)، وعلى الرغم من أهمّية إنزيمات الكبد جميعها، إلا أنّ ناقلة أمين الألانين وناقلة الأسبارتات هما الإنزيمان الأكثر فحصاً وشيوعاً، وبالنسبة للقيم الطبيعية لهذه الإنزيمات، فعلى الرغم من وجود فروقات بسيطة بينها من مختبر إلى آخر، إلا أنّه يمكن القول إنّ المدى الطبيعيّ العامّ لناقلة الأسبارتات يتراوح ما بين 10-40 وحدة لكل لتر، في حين يُعدّ المدى الطبيعيّ لناقلة أمين الألانين ما بين 7-56 وحدة لكل لتر، ويُقصد بارتفاع هذه الإنزيمات تجاوز قراءتها ضعفين إلى ثلاثة أضعاف الحد الطبيعيّ على أقل تقدير؛ إذ إنّ بلوغها ضعفين إلى ثلاثة أضعاف الحدّ الطبيعيّ يُعدّ ارتفاعاً بسيطاً، وقد يصل الأمر في حالات شديدة إلى ارتفاعها 10-20 ضعف، ويجدر بيان أنّ ارتفاع إنزيمات الكبد قد يكون حاداً أو مزمناً، ويُقصد بالحادّ ارتفاع الإنزيمات لفترة قصيرة من الزمن، وتدل مثل هذه الحالات على وجود مشكلة مؤقتة في الكبد، أمّا الارتفاع المزمن الذي يستمر فترات طويلة من الزمن فيدلّ على إصابة الكبد بضرر مستمرّ الحدوث.[1][2][3]

علاج ارتفاع إنزيمات الكبد

يعتمد العلاج في حال الإصابة أو المعاناة من ارتفاع إنزيمات الكبد على السبب الرئيسي الكامن وراءه، فمثلاً في حال كان شرب الكحول هو السبب الكامن وراء ارتفاع إنزيمات الكبد، فإنّ العلاج يكون بالامتناع عن شربه، وفي حال كان ارتفاع الإنزيمات ناجماً عن تناول دواء معين فإنّ الحل يكون بإيقاف هذا الدواء والاستعاضة عنه بما هو مناسب، وهكذا، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الحالات التي يستمر فيها ارتفاع إنزيمات الكبد على الرغم من علاج المُسبّب أو التخلص منه، فإنّ الطبيب المختص قد يطلب إجراء المزيد من الفحوصات، وقد يتطلب الأمر مراجعة أخصائي الكبد.[4]

أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد

هناك العديد من الأسباب التي تكمن وراء ارتفاع نسبة إنزيمات الكبد عن الحدود الطبيعية، نذكر من هذه الأسباب ما يأتي:[5]

المراجع

  1. ↑ "Liver enzymes", www.hepatitis.va.gov, Retrieved September 21, 2018. Edited.
  2. ↑ "What Is a Liver Function Test?", www.webmd.com, Retrieved September 21, 2018. Edited.
  3. ↑ "Liver Blood Tests", www.emedicinehealth.com, Retrieved September 21, 2018. Edited.
  4. ↑ "Elevated Liver Enzymes: Care and Treatment", my.clevelandclinic.org, Retrieved September 21, 2018. Edited.
  5. ↑ "Liver Blood Tests (Normal, Low, and High Ranges & Results)", www.medicinenet.com, Retrieved September 21, 2018. Edited.