-

ما فائدة الزعتر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تهدئة السُعال

يُعدّ شاي أوراق الزعتر الطازج من العلاجات المُستخدمة للتخفيف من السُعال، والتهاب الشُعب الهوائيّة وفقاً للمركز الطبي بجامعة ميرلاند، كما تجدر الإشارة إلى أنّ اللجنة الألمانية (بالإنجليزيّة: German Commission E) المسؤولة عن سلامة المُستحضرات العُشبيّة في ألمانيا وافقت على استخدام الزعتر كمهدئٍ عشبيٍّ للسعال، لما له من نتائج فعّالة في تخفيفه.[1]

التقليل من تساقط الشعر

تُظهر العديد من الدراسات أنّ استخدام زيت اللافندر مع الزيوت الأساسية، مثل: زيت الزعتر، وزيت إكليل الجبل، وزيت خشب الأرز، وتدليك فروة الرأس يُساهم في تحسين نمو الشعر عند المصابين بالثعلبة خلال سبعة أشهر من العلاج.[2]

دعم مناعة الجسم

يحتوي الزعتر على كميّاتٍ عاليةٍ من فيتامين ج، وفيتامين أ، ويُساهم ذلك في تعزيز مناعة الجسم، والوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض؛ كنزلات البرد، بالإضافة إلى احتوائه على نسبٍ مُرتفعة من النحاس، والحديد، والمنغنيز، والألياف، والتي تُكسبه خصائص مُدعِّمةً لصحّة الجهاز المناعيذ في جسم الإنسان.[3]

التخلص من الآفات

يحتوي الزعتر على مُركب الثيمول (بالإنجليزيّة: Thymol)، والذي يدخل في تحضير العديد من أنواع المُبيدات الحشريّة، والتي تُستعمل للتخلّص من العديد من البكتيريا، والفيروسات، والجرذان، والفئران، والعديد من الآفات الحيوانيّة الأخرى، وقد أثبتت العديد من الدراسات الحديثة أنّ مُستخلص الزعتر يُساعد على التخلّص من البعوض، ومن الجدير بالذكر أنّ أفضل طريقةٍ لاستعمال الزعتر للتخلّص من البعوض هي بفركه بين الأيدي لإطلاق الزيت العطري الموجود فيه.[3]

التقليل من مشاكل الجلد

تُظهر العديد من الدراسات أنّ استخدام كريمٍ مضادٍّ للفطريات يحتوي على زيت الزعتر يُساهم بنسبة 66.5% في الشفاء من مشاكل الجلد الشائعة مقارنةً بالأشخاص الذين استخدموا الأدوية البديلة، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى دراساتٍ أخرى لتأكيد ذلك.[4]

التقليل من ضغط الدم

أظهرت العديد من الدراسات التي أُجريت على فئران المختبر أنّ المُستخلص الذي يتمّ استخراجه من الزعتر البريّ يُساهم في خفض ضغط الدم، وقد تنطبق هذه النتائج على البشر أيضاً، وعلى الرغم من ذلك فما زالت هناك حاجةٌ إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيدها.[4]

المراجع

  1. ↑ Carol Sarao، "What Are the Health Benefits of Thyme Tea?"، www.livestrong.com, Retrieved 18-05-2019. Edited.
  2. ↑ "THYME", www.webmd.com, Retrieved 18-05-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Natalie Butler (05-05-2016), "9 Health Benefits of Thyme"، www.healthline.com, Retrieved 18-05-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Christian Nordqvist (23-08-2018), "What are the benefits of thyme?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-05-2019. Edited.