متى يبدأ غثيان الحمل

موعد بدء غثيان الحمل

يبدأ الغثيان غالباً في الأسبوع السادس من الحمل تقريباً، ويُمكن أن يبدأ في الأسبوع الرابع أو قبل ذلك، ويُشار إلى أنّ نصف النساء اللّواتي يُعانين من الغثيان أثناء الحمل يشعرن بتحسنٍ كامل خلال ثلاثة عشر إلى أربعة عشر أسبوع، وبالنسبة لأخريات فيحتجن إلى شهر آخر إضافي للشعور بالراحة، ورغم ذلك فإنّ الغثيان قد يعود مرةً أخرى ويذهب خلال مراحل الحمل، وهناك عدد قليل من النساء اللّاتي يستمر لديهنّ الغثيان حتّى الثلث الثاني والثلث الثالث من الحمل، ويُنصح بالتحدث إلى الطبيب إذا استمر الغثيان أو التقيؤ بعد الأشهر الثلاثة الأولى؛ فقد يتسبب بالإصابة بالجفاف ونقصان الوزن عن الحدّ الطبيعي، وفيما يتعلّق بتوقيت الغثيان فإنّه يُمكن أن يحدث خلال الفترات المختلفة من اليوم وليس فقط في ساعات الصباح كما هو شائع لدى الكثيرين.[1][2]

أسباب غثيان الحمل

لا يوجد سبب واضح تماماً لحدوث الغثيان أثناء الحمل، ويُعتقد أنّه مرتبط بإفراز الجسم هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (HCG) المعروف بهرمون الحمل، ورغم أنّ طريقة تأثيره في إحداث الغثيان غير معروفة، إلّا أنّ كليهما يصل إلى ذروته في الجسم في الوقت نفسه تقريباً، ممّا أدى إلى إعزاء سبب الغثيان لهذا الهرمون، ويُشار إلى وجود بعض العوامل الأخرى التي تتسبب في حدوث الغثيان، مثل: ارتفاع هرمون الإستروجين خلال الفترة الأولى من الحمل، والإحساس بالإجهاد أو الإرهاق ممّا يتسبب بحدوث ردّ فعل نتيجة لهما والمتمثل في الغثيان والتقيؤ، وحساسية المعدة نتيجة محاولة الجسم التكيّف مع تغيّرات الحمل.[2]

غثيان الحمل أمر صحي

رغم وجود بعض التجارب السلبية المتعلقة بغثيان الحمل، إلّا أنّ الغالبية العظمى من الحالات لا تُشكّل خطراً على صحة الجنين، ويُعتبر من الناحية الطبية جزءاً من أجزاء الحمل الطبيعية، وتُشير بعض الدراسات إلى أنّ غثيان الحمل دلالة على وجود حمل صحي، حيث تقلّ معه معدلات الإجهاض أو ولادة طفل ميت مقارنةً بحالات الحمل الأخرى التي لا يحدث خلالها الغثيان.[3]

المراجع

1. ↑ " Morning sickness: Causes, concerns, treatments", www.babycenter.com,8-2017، Retrieved 15-9-2018. Edited.
2. ^ أ ب "Nausea During Pregnancy: Causes, Management And Concerns", americanpregnancy.org,10-8-2018، Retrieved 15-9-2018. Edited.
3. ↑ Christian Nordqvist (20-12-2017), "What is morning sickness and how can I treat it?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-9-2018. Edited.