متى ولد الشاعر أحمد شوقي
مولد أحمد شوقي
وُلد الشاعر أحمد شوقي في السادس عشر من شهر تشرين الأول عام 1868م، نشأ في قصر الخديوي إسماعيل في مدينة القاهرة، ويُقال أنَّ له أربعة أصول تتمثّل بالعربيّة، والتركيّة، والجركسيّة، واليونانيّة، وهذا ما ساعده على اكتساب ثقافةٍ عربيةٍ، وتركيةٍ، وفرنسيةٍ، وتمكّن من الاطّلاع على الشعر العربيّ والتركيّ والأوروبيّ، ويُذكر أنَّه توفي في قصره المشهور بكرمة ابن هانئ الواقع على ضفاف النيل بالجيزة، وذلك في الرابع عشر من تشرين الأول عام 1932م.[1]
نشاة أحمد شوقي
نشأ أحمد شوقي في رحاب أسرة ميسورة الحال، وكانت أسرته متّصلة مع قصر الخديوي، وكفلته جدته لأمّه، والتحق بكتاب الشيخ صالح في حيّ السيدة زينب؛ وذلك عندما كان بعمر الأربع سنوات، ثمَّ انتقل للدراسة في مدرسة المبتديان الابتدائية، وبعدها درس في المدرسة التجهيزيّة الثانويّة؛ إذ حصل على المجانيّة كمكافأة له على تفوّقه، وأكمل دراسة الثانوية، وبعدها درس الحقوق، ثمَّ اختاره الخديوي في خاصته، وبعد عام أرسله إلى فرنسا لمواصلة الدراسة، حيث أقام فيها ثلاث سنوات، وفي عام 1893م حصل على الشهادة النهائية، وفي أوائل عام 1894م عاد إلى مصر، وعيّنه توفيق ضمن حاشيته، ويُذكر بأنَّ الإنجليز نفوه إلى الأندلس؛ وذلك في عام 1914م.[2]
مميزات أحمد شوقي
يُعرَف أحمد شوقي بقلب أمير الشعراء،[3] ففي عام 1927م أُقيم حفل بمدينة القاهرة وبايعه الأدباء والشعراء أميراً لهم،[4] هذا ويشار إليه بكونه رائد المسرح الشعريّ العربيّ، حيث تميّز بإنتاجه الشعريّ الغزير ذي القافية والأسلوب المُحكم، وتراوحت موضوعاته الشعريّة بين المدح التقليديّ، والمسرحيات الشعرية ذات النماذج الغربية، فقد سار على نهج شكسبير، وكورني، وراسين، وقد بذل جهوداً لمزج الشعر التقليديّ مع الحوار الدراميّ في العديد من المسرحيات الشعرية، وقد ظهر ذلك في مسرحيّته المشهورة مصرع كليوباترا.[3]
ومن الجدير بالذكر أنَّ أحمد شوقي أحد مؤسسي مدرسة الإحياء والبعث الشعريّ، حيث أسسها مع كلّ من محمود سامي البارودي، وحافظ إبراهيم، وعلي الجارم، وأحمد محرم، حيث التزم هؤلاء الشعراء بنظم الشعر العربي وفق منهج الشعراء القدماء، وخاصة شعراء الفترة الممتدة من العصر الجاهليّ وحتّى العصر العباسيّ، ولكنّ شوقي استحدث أغراضاً جديدة لم تكن موجودة لدى القدماء، منها: القصص المسرحيّ، والشعر الوطنيّ، والشعر الاجتماعيّ، ونظّم الشعر بأغراضه المتعدّدة؛ كالمدح، والرثاء، والغزل، والحكمة، والوصف.[4]
أهم أعمال أحمد شوقي
خلّف الشاعر أحمد شوقي وراءه العديد من الأعمال المُميّزة، ومنها ما يأتي:[2]
- الشوقيات.
- مسرحية مصرع كليوبترا.
- مسرحية مجنون ليلى.
- مسرحية قمبيز.
- مسرحية علي بك الكبير.
المراجع
- ↑ "أحمد شوقي أمير الشعراء"، www.islamstory.com، 16-7-2008، اطّلع عليه بتاريخ 10-4-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "نبذة حول : أحمد شوقي"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 10-4-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب The Editors of Encyclopaedia Britannica, "Aḥmad Shawqī"، www.britannica.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "أحمد شوقي"، www.hindawi.org، اطّلع عليه بتاريخ 10-4-2019.