يُعَد الكولاجين نوعاً من أنواع البروتينات الموجودة بكثرةٍ في جسم الإنسان بما في ذلك العضلات، والأوتار، والعظام، والبشرة، ويُوفر دعامةً أساسيةً؛ لمنح الجسم البنية القوية، كما أنّه يكمل عدداً من الوظائف الداخلية للجسم، ويقيه من المشاكل الصحية، والكولاجين الذي يفرزه الجسم هو كولاجين طبيعي، ويتم تصنيعه داخلياً في جسم الإنسان، في حين يمكن أنّ يُدعَم الجسم بمكملات الكولاجين الخارجية الصناعية، وهي نوع من أنواع المكملات الغذائية، ويُستفادُ منها في نواحٍ جماليةٍ، وطبيةٍ، لإصلاح أعضاء الجسم؛ كي تقوم بأداء وظائفها بشكلٍ متكامل.[1]
تظهر نتائج حبوب الكولاجين بعد الاستمرارية في استخدامه من شهرين لأربعة أشهر؛ للاستفادة منه بشكلٍ كامل، كما يُنصَح بالتوقف عن استخدامه في حال عدم ملاحظة أيّ تحسنٍ إيجابي على الجسم.[2]
يتناول البعض مكملات الكولاجين لمنح بشرتهم الشباب والنضارة، إلا أنّ نتائجها تختلف حسب النوع المُستخدَم؛ ففي بعض الدراسات تبينّ أنّ الكولاجين السائل يُؤثر في البشرة وتظهر نتيجته سريعاً، في حين بينت دراسة أخرى أُجرِيت على تسعةٍ وستين امرأةٍ عام 2014، تتراوح أعمارهن ما بين الخامسة والثلاثين والخامسة والخمسين، وكانت الجرعة المقررة من مكملات الكولاجين تُقدَّر بـ 2.5، أو 5 جراماتٍ يومياً، وتم تناوله لمدة ثمانية أسابيع متواصلةٍ، وجاءت النتائج بزيادة مرونةِ الجلد وليونته، وتحسنٍ في مظهر البشرة، مقارنةً بأشخاصٍ آخرين لم يتناولوا مكملات الكولاجين، في حين بينت دراسة أخرى أُجرِيت على مجموعةٍ من النساء تناولن مكملات الكولاجين المصنعة من الدجاج، بمقدار واحد جرام يومياً لمدة اثني عشر أسبوعاً، وأظهرت النتائج أن هنالك تراجعٌ في جفاف البشرة بمقدار 76%، مع قلة التجاعيد والخطوط الرفيعة بنسبة 12%، وزيادة نشاط الدورة الدموية الواصلة للبشرة، وإفراز الكولاجين بمستوياتٍ أعلى من قبل بمقدار 6%، وفقاً لمعلوماتٍ أوردها "مارك مؤيد دكتوراة في الطب من المركز الطبي بجامعة ميشيغان".[3]
تُستخدَم حبوب الكولاجين كالآتي:[2]