القصيم هي منطقة تقع في وسط المملكة العربية السعودية ضمن هضبة الرياض وحائل، ومساحة القصيم 73 ألف كيلو متر مربع، وهي إحدى المناطق الإدارية، وبريدة هي مقرّ إمارتها، وتشتهر القصيم بتوفّر المياه الجوفية، وبتربتها الزراعية التي جعلتها تنتج أجود أنواع التمر والخضار.
منذ القدم ومنطقة القصيم تمتاز بموقعها الاستراتيجي ففيها طريق قديم للحج استخدم في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد، أمّا في الوقت الحاضر فأُسّست فيها مجموعة من الطرق السريعة المميّزة التي توصلها بالرياض وحائل.
لقد تم إجراء آخر إحصاءات لتعداد السكان للقصيم في عام 2010 ميلادي ليتبين أنّ عدد السكان وصل بها لـ 1.215.858، وذلك العدد يُمثل قرابة 4.5% من سكان المملكة السعودية كاملة، وربما يكون سبب ذلك وفرة الثروات الحيوانية والنباتية، وأكثر السكان يعملون رعاة للأبقار والأغنام، أو مزارعين، أو تجار.
القصيم من المناطق الحارة والجافة صيفاً وتصل درجة حرارتها في هذا الفصل لأكثر من 45 درجة مئوية، أما في فصل الشتاء فتكون باردة لتصل درجة حرارتها قرابة خمس درجة مئوية، وذلك المناخ ساعد الكثير من النباتات والأشجار في النمو في القصيم.
يوجد في القصيم عدد كبير من الآثار البارزة من أهمّها آثار موارد المياه المنقورة في الصحراء، الرسوم، والكتابات القديمة على الأحجار المتناثرة في المنطقة، وبقايا مناجم في جبال النقرة، وآثار مدينة عنيزة، وتلك الآثار جعلتها محط أنظار السياح من جميع دول العالم.
القصيم كغيرها من المناطق تحتوي على عدّة خدمات ضرورية لاستمرار الحياة البشرية والرقي بها، ففيها: