أين تقع مدينة خميس مشيط
خميس مشيط
خميس مشيط من المدن السعودية الّتي تقع في وسط منطقة عسير، وتحدُها من الجهة الشمالية الشرقية مدينة أبها، ومن الجهة الشمالية أُحد رفيدة، ومن الجهة الشرقية تمتد سهول جبال الحجاز حتى يلتقي وادي العتود مع وادي بيشة.
مدينة خميس مشيط من أكبر المدن في منطقة جنوب المملكة العربية السعودية، من حيث المساحة وعدد السكان، وتُعد رابع أكبر مركز تجاري في المملكة، غير أنها مدينة سياحية وتجارية تحتل مكانةً عظيمة في عسير.
مناخها
تسودها الأجواء المعتدلة في فصل الصيف والباردة في فصل الشتاء، وتتميز بشدة الهطول المطري ممّا جعل أراضيها خصبة ومثمرة، وتتم زراعة معظم الأراضي بالأشجار المثمرة، حيث تُعتبر وجهة سياحية مثالية ومنفردة في منطقة السعودية بأجوائها ومناظرها الخلابة.
تاريخها
خميس مشيط هي من المدن التاريخية الّتي مرّت بسلسة من التغييرات في اسمها، حيث كان يُطلق عليها اسم ( جرش) وتم ذكر هذا الاسم في عدة مراجع من ضمنها كتاب الهمداني وبعض الأحاديث وما جاء فيها عن هجرة أهل جرش للمدينة المنورة في زمن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد ذلك تغيّر اسمها لشكر- من قبل الرسول صلّى الله عليه وسلم - وهو جبل صغير في الجهة الغربية من منطقة ضمك وما زال حتى الآن يحمل نفس الاسم، أما عن سلسلة الأسماء المتتالية عبر التاريخ فكانت على النمط التالي:
- جرش: وسميت بهذا الاسم في عهد الملك نفيل بن حبيب الخثعمي، وقصته المشهورة عند مواجهة أبرهة الأشرم.
- واحة الخميس: أطلق عليها هذا الاسم في عهد بني سرح من آل رشيد.
- خميس بن حمدان: أطلق عليها هذا الاسم نسبةً لوجود سوق الخميس فيها وحمدان نسبةً لأسرة آل حمدان من آل رشيد الخثعمي.
- خميس شهران: نسبةً لقبيلة شهران الخثعمية وقد احتفظت بهذا الاسم لعدة قرون حتى عام 1404هجري.
- خميس مشيط: وهو الاسم الحالي لهذه المدينة وتم أخذه رسمياً منذ عام 1404هجري، بقرار من الملك فهد بن عبد العزيز، نسبةً للأمير مشيط الغنومي الرشيدي الشعراني.
أشهر معالمها
- جامع الحواشي: وهو أكبر جامع في المنطقة بُني في زمن الدولة العثمانية، ويُطلق عليه اسم جامع الخميس.
- قصر ابن مشيط الأثري: يوجد في منطقة مريط بالقرب من المستشفى المدني الجديد، ويغلب الطابع العثماني في البناء على جميع المناطق الأثرية والمعمارية في خميس مشيط وتشمل أيضاً المنازل والفنادق.
- المنتزهات الممتدة في جمع الشوارع وبين الأبنية بشكل منتظم ومرتب، وهي من أكثر المناطق التي تشهد التجمعات العائلية والسياحية.
- التراثية: وهي منطقة تُشبه الحصن لحدٍ كبير تتجمع فيها جميع الآثار التي تجمع الحضارات الماضية والحالية، وتتميز بطريقة البناء الخشبية في الأسقف والخزفيات والنقوش على جانبي الحصن.