-

أين يوجد وادي الشتا في الأردن

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الموقع الجغرافيّ لوادي الشتا

يقع وادي الشتا في لواء وادي السير في محافظة عمان،[1] ويُعتبر هذا الوادي المتعرج، مكاناً يربط بين منطقة عراق الأمير من الجهة الغربيّة، مع منطقة مرج الحمام من الجهة الشرقيّة، ويشتهر هذا الوادي بجمال مناظره الطبيعيّة، وتمتاز المنطقة بالأودية، والتلال التي تُطلُّ على البحر الميت، وعلى مدينة القدس.[2]

السياحة في وادي الشتا

يُعتبر وادي الشتا أحد أهم الأماكن السياحيّة، حيث قدم إليه أعداداً كبيرة من السياح؛ إذ ي شهد وادي الشتا زيارة عشرات الآلاف بشكل أسبوعيّ، ويتزايد العدد في فترة العطل الصيفيّة، وبالتالي فإنَّ وادي الشتا هو أحد المعالم السياحيّة المهمة؛ لما يتمتع به من رطوبة وبرودة جوها، ولذلك يؤمها السياح من أجل التمتع بجوها المميز، ومن أجل اكتشاف جمالها الآخاذ،[3] حيث يُشكل وادي الشتا لوحة في غاية الجمال، وخصوصاً في فصل الربيع؛ إذ تتنوع أشجارها وزهورها، وتمتلك طيورها أصواتاً ذات جرس موسيقيّ رائع، هذا بالإضافة إلى المياه المتدفقة من الينابيع الصافيّة، ومشاهد الجبال والاودية والمزروعات الرائعة.[1]

الطريق إلى وادي الشتا

يمر الطريق المؤدي إلى وادي الشتا من خلال غابات من الأشجار، وبعض هذه الأشجار مزروعة للاستفادة من ثمارها، والبعض الآخر خرج بفعل مياه الأمطار، وتتشابك أغصان الأشجار مع بعضها البعض لتُشكل معرشات ذات جمال لا مثيل له،[1] ولقد شبّه الكولونيل كوندر البريطانيّ هذا الوادي بغابات إنجلترا، وذلك في كتابه الذي دوّن فيه رحلاته في شرق الأردن عام 1881م (هيث ومؤاب)، حيث يقول في ذلك :(تمثل مناظر وادي السير والأودية الأخرى مفارقة شديدة بالنسبة لمشهد الهضاب السهليّة، حيث تجري الينابيع الصافيّة بين المروج الخضراء، ويُذهل الناظر مظهر الشلالات التي تعلو المرتفعات الصخريّة، وينمو في المكان شجيرات العليق، ونبات السرخس، وأشجار البلوط التي تُغطي المنحدرات الجبليّة، وهي بذلك أشبه ما تكون بغابات إنجلترا).[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت جمال خليفة (26-11-2010)، "وادي الشتا.. إحدى جنان الاردن الخالدة"، www.addustour.com، اطّلع عليه بتاريخ 26-7-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب آية الخوالدة (30-1-2016)، "تمتاز بكثرة ينابيع المياه الصافية وقصر العبد: وادي السير وجه عمان الأخضر"، www.alquds.co.uk، اطّلع عليه بتاريخ 26-7-2018. بتصرّف.
  3. ↑ مجحم الخواجا (25-7-2015)، "منطقة البحاث ملاذ من الحر الشديد"، www.ammonnews.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-7-2018. بتصرّف.