فوائد زلال البيض

فوائد زلال البيض
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

البيض

البيض هو ما تنتجه إناث بعض أنواع الحيوانات، ويُعتبر بيض الدجاج أكثر الأنوع الشائعة، وقد شاع تناول البيض بين البشر منذ آلاف السنين، كما أنّه يُعد من أكثر منتجات الحيوانات استهلاكاً في العالم، وذلك لتوفره في معظم الأوقات، وانخفاض ثمنه، ومن الجدير بالذكر أنّ البيض يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن المهمّة لصحة الإنسان، ويتكون البيض من جزئين رئيسيين، فالجزء الأول هو صفار البيض، والذي يحتوي على كلّ الدهون الموجودة في البيض، أمّا الجزء الثاني فهو زلال البيض، وهو يتميز باحتوائه على معظم البروتينات المكوّنة للبيض، كما يمكن القول إنّها تحتوي على البروتين الكامل الذي يوفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية (بالإنجليزية: Essential amino acids)، والتي يحتاجها الجسم لبناء الأنسجة، والمحافظة عليها.[1][2]

فوائد زلال البيض

يُعدّ تناول زلال البيض خياراً أكثر صحة من تناول البيض الكامل، وذلك لأنّه يوفر العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر منها:[3]

  • يُعدّ غنياً بالبروتينات ومنخفضاً بالسعرات الحرارية: وقد يساعد محتوها العالي من البروتين على تقليل الشهية، والشعور بالشبع لفترات أطول، كما أنّ ذلك يساهم في بناء العضلات، والمحافظة عليها، وخصوصاً لدى الأشخاص الذين يحاولون خسارة الوزن، وإضافةً إلى ذلك فإنّ زلال البيض يُعدّ منخفض السعرات الحرارية مقارنةً بالبيض الكامل، ولذلك فإنّه يُعدّ خياراً صحياً للأشخاص الذين يريدون إنقاص وزنهم.
  • يحتوي على كميات قليلة من الدهون: كما أنّه لا يحتوي على الكوليسترول، ولذلك فقد كان يُعتقد بأنّ تناوله يُعدّ أكثر صحةً، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بعض الدراسات قد أشارت إلى أنّ الكوليسترول الموجود في البيض لا يسبب أيّ مشاكل لدى معظم الأشخاص، ولكنّه قد يزيد مستوياته في الدم عند القليل منهم، وذلك لأنّهم يمتلكون بعض الجينات التي تجعلهم أكثر عرضةً لارتفاع الكوليسترول، ولذلك فإنّ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعه يُنصحون بتناول زلال البيض.
  • تعزيز قوة العضلات: حيث إنّ البروتين الموجود في البيض يساهم في المحافظة على العضلات والتقليل من خسارتها.[1]

القيمة الغذائية لزلال البيض

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في زلال بيضةٍ واحدة، أو ما يساوي 33 غراماً من زلال البيض الطازج والنيئ:[4]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
17 سعرة حرارية
الماء
28.90 غرام
البروتينات
3.60 غرام
الدهون
0.06 غرام
الكربوهيدرات
0.24 غرام
السكريات
0.23 غرام
الكالسيوم
2 ملغرام
الحديد
0.03 ملغرام
البوتاسيوم
54 ملغرام
المغنيسيوم
4 ملغرامات
الفسفور
5 ملغرامات
الصوديوم
55 ملغرام
الزنك
0.01 ملغرام
الفسفور
5 ملغرام
الفولات
1 ميكروغرام
فيتامين ب2
0.145 ملغرام
فيتامين ب3
0.035 ملغرام

فوائد البيض الكامل

هناك العديد من الفوائد التي يوفرها تناول البيض، ونذكر منها:[1]

  • المحافظة على صحة الدماغ: حيث إنّ البيض يحتوي على الفيتامينات والمعادن المهمّة لوظائف الخلايا الطبيعية، كخلايا الدماغ، والجهاز العصبي، كما أنّها مهمةٌ في عمليا الأيض، والذاكرة.
  • إنتاج الطاقة: وذلك لاحتواء البيض على العديد من الفيتامينات والمعادن اللازمة لإنتاج الطاقة في خلايا الجسم.
  • المحافظة على صحة الجهاز المناعي: حيث إنّ البيض يحتوي على بعض الفيتامينات والمعادن المهمّة لجهاز المناعة، ومنها السيلينيوم، وفيتامين أ، وفيتامين ب12.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: وقد يكون ذلك لاحتواء البيض على الكولين (بالإنجليزية: Choline)، والذي يلعب دوراً في تحطيم الحمض الأميني المُسمّى الهوموسيستئين (بالإنجليزية: Homocysteine)، والذي يرتبط بالإصابة بأمراض القلب.
  • المحافظة على صحة الحمل: وذلك لأنّ بعض المغذيات الموجودة في البيض يمكن أن تساعد على تقليل ولادة طفلٍ مصاب بالعيوب الخلقية، مثل تشقق العمود الفقري (بالإنجليزية: Spina bifida).
  • تعزيز صحة النظر: حيث إنّ البيض يحتوي على بعض المركبات التي تقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي (بالإنجليزية: Macular degeneration)، والذي يُعدّ المسبب الرئيسي للعمى الناجم عن التقدم في العمر، ومن هذه المركبات اللوتين (بالإنجليزية: Lutein)، والزيزانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، كما أنّه يحتوي على الفيتامينات التي تعزز صحة العين.
  • المحافظة على صحة الجلد: وذلك لاحتواء البيض على الفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة الجلد، وتقلل تحطم أنسجة الجسم.

الأضرار الجانبية لزلال البيض

يُعدّ زلال البيض خياراً آمناً لتناوله في العادة، ولكنّه قد يسبب بعض الأضرار، ونذكر منها:[3]

  • الحساسية: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية عند تناولهم للبيض؛ حيث إنّ الجهاز المناعي عند هؤلاء الأشخاص يتعامل مع البروتينات الموجودة في البيض على أنّها ضارّةٌ للجسم، وقد يحدث ذلك في معظم الأحيان عند الأطفال بعد سنّ الخامسة، وقد يسبّب حدوث هذه الحساسية ظهور بعض الأعراض مثل الطفح الجلدي، وسيلان الأنف، وتدميع العين، والانتفاخ، الشرى (بالإنجليزية: Hives)، والمشاكل الهضمية، كالغثيان، والتقيؤ. كما يمكن أن يصاب بعض الأشخاص بما يسمى بصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylactic shock) في بعض الحالات النادرة، وقد يؤدي ذلك إلى انتفاخ الوجه والحلق بشكلٍ كبير، وانخفاض ضغط الدم، وقد يكون ذلك قاتلاً في بعض الأحيان.
  • التسمم: حيث إنّ زلال البيض النيئ قد يحتوي على بكتيريا السلمونيلا (بالإنجليزية: Salmonella) التي قد تسبب التسمم، ولذلك فإنّه يُنصح بطبخ البيض بشكلٍ جيد حتى يصبح صلباً، ممّا يقلل من خطر الإصابة بالتسمم.

المراجع

  1. ^ أ ب ت James McIntosh (22-1-2018), "Everything you need to know about eggs"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-9-2018. Edited.
  2. ↑ Scott Frothingham, "Egg White for Hair"، www.healthline.com, Retrieved 14-9-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Helen West (6-12-2016), "Egg Whites Nutrition: High in Protein, Low in Everything Else"، www.healthline.com, Retrieved 14-9-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 01124, Egg, white, raw, fresh", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 14-9-2018. Edited.