يُستخدم زيت الكينا؛ أو ما يُعرف بالأوكالبتوس مع زيت الليمون للتخلّص من الحشرات؛ لِما له من خصائص طبيعيّة فعّالة في طردها، كما أنّه يُستخدم مع المُرطب، أو واقي الشمس لتجنّب اقتراب الحشرات؛ كالبعوض والجراد، وذلك عن طريق دمج بضع قطراتٍ من زيت أوراق الكينا بالليمون مع المُرطب المفضل، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن شراء المنتجات التي تحتوي على هذا الزيت من الصيدليات ومحلات البقالة.[1]
أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت في المركز الطبي بجامعة ماريلاند احتواء أوراق الكينا على مركبات كيميائية فعّالة كالأوكاليبتول، والتي يُطلق عليها أيضاً اسم السينيول (بالإنجليزيّة: Cineol)، حيث إنّه فعّالٌ كمُقشع للبلغم، وفي تخفيف السُعال، ومكافحة بعض مشاكل الجهاز التنفسي العلوي، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه كشاي عُشبي للتقليل من التهاب الحلق، وذلك من خلال وضع نصف ملعقةٍ صغيرةٍ من أوراق الكينا المُجففة إلى كوبٍ من الماء الساخن وتركه لمدّة 10 دقائق، ويُنصح بشُربه 3 مراتٍ يومياً.[1]
تُستخدم مركبات الأوكاليبتول في تصنيع مُستحضرات غسول الفم والأسنان؛ كونها تمتلك خصائص مُضادة للبكتيريا والميكروبات، كما أنّها تساهم في قتل البكتيريا المُسبّبة لتسوس الأسنان والتهاب اللثة، بالإضافة إلى أنّ مضغ العلكة التي تحتوي على زيت الأوكاليبتوس يُعزّز صحة اللثة وفقاً للعديد من الدراسات.[2]
يمتلك زيت الأوكاليبتوس خصائص قد تساعد على علاج مرض السكري، ويقترح الخبراء أنّه يساعد على تقليل نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري، وعلى الرغم من أنّ الدراسات لم تتوصّل إلى كيفية عمل زيت الأوكاليبتوس، ينصح المجتمع العلمي بمُراقبة نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يستخدمون أدوية السكري إلى جانب مُستخلص أوراق الكينا، ومن الجدير بالذكر أنّه لا تزال هناك الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد تأثيره.[3]