فوائد الحليب الطازج

فوائد الحليب الطازج

مصدر غنيّ بالبروتين

يعتبر الحليب الطازج مصدراً غنياً بالبروتين الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينيّة الأساسيّة التسعة، لذلك فهو يعدّ بروتيناً كاملاً، ويحتوي الكوب الواحد من الحليب على 8 غرامات من البروتين، وهناك نوعان رئيسيّان موجودان بالحليب هما: الكازين، وبروتين مصل الحليب، وكلاهمها يعتبران بروتينات عالية الجودة، ويُشكّل بروتين الكازين غالبية البروتين الموجود في حليب الأبقار، حيث يُشكل ما نسبته 70-80% من إجمالي محتوى البروتين، ويعتبر البروتين ضرورياً للعديد من الوظائف الحيويّة في الجسم، فهو ضروريّ لبناء العضلات، وإنتاج الطاقة أثناء أداء التمارين.[1]

دعم صحة العظام

يحتوي الحليب على مجموعة متنوّعة من العناصر الغذائيّة التي تعزّز صحّة العظام، ومن أهمّها: الفسفور، وفيتامين D، والكاليسيوم، والمغنيسيوم، والبروتين، حيث يخزّن الجسم ما يقارب 99% من الكالسيوم في العظام، وقد أثبتت الدراسات أنَّ هناك علاقة وطيدة بين تناول الحليب ومنتجات الألبان بانخفاض خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور، وخاصّة عند كبار السن، بالإضافة إلى ذلك يعدّ البروتين ضرورياً للوقاية من فقدان العظام، وبخاصّة لدى النساء اللواتي لا يستهلكن ما يكفي من الكالسيوم، فهو يُشكّل ما نسبته 50% من حجم العظام، أي حوالي ثلث كتلة العظام.[1]

يحافظ على صحة القلب

يعتبر الحليب مصدراً للبوتاسيوم، والذي يساهم في توسيع الأوعية الدموية، وأثبتت إحدى الدراسات التي قام بها الدكتور مارك هيوستن، مدير معهد ارتفاع ضغط الدم في مستشفى سانت توماس في ولاية تينيسي، أنّ زيادة استهلاك البوتاسيوم وانخفاض مستوى الصوديوم في الجسم يساهم في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويتوفر البوتاسيوم في حليب البقر يالإضافة إلى مجموعة من الأطعمة، منها: الطماطم، والبرتقال، وحليب البقر، والموز، والسبانخ، واللبن الزبادي، والخوخ، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الكثير من البوتاسيوم يمكن أن يتسبّب في بعض المشاكل مثل أمراض القلب، لذلك يجب تناوله باعتدال، كما أنّ حليب البقر يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكولسترول، والتي قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.[2]

الحفاظ على الأسنان

وفقاً للأكاديمية الأمريكية لطب أسنان الأطفال، فإنّه في حال سقوط أحد الأسنان الدائمة، ثمّ وضعها في كوب من الحليب البارد، فإن ذلك يساعد في الحفاظ عليه حتى يتمكّن طبيب الأسنان من إعادته إلى مكانه.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Jillian Kubala, MS, RD (2018-5-18), "5 Ways That Drinking Milk Can Improve Your Health"، www.healthline.com, Retrieved 2018-6-9. Edited.
  2. ↑ Megan Ware RDN LD (2017-12-14), "All about milk"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-6-9. Edited.
  3. ↑ Beth W. Orenstein, "8 Things You Never Knew About Milk"، www.everydayhealth.com, Retrieved 2018-6-9. Edited.