فوائد لبان الذكر على الريق

لبان الذكريُؤخذ لبان الذكر من لحاء أشجار اللبان التي تعود إلى نباتات الفصيلة البخوريّة (بالإنجليزيّة: Burseraceae)، ويحتوي هذا اللحاء على المواد الصمغيّة التي

فوائد لبان الذكر على الريق

لبان الذكر

يُؤخذ لبان الذكر من لحاء أشجار اللبان التي تعود إلى نباتات الفصيلة البخوريّة (بالإنجليزيّة: Burseraceae)، ويحتوي هذا اللحاء على المواد الصمغيّة التي تُنتج هذه المادة، بالإضافة إلى مادة المرّة (بالإنجليزيّة: Myrrh)، وتكون هذه المواد ذات قوامٍ شبه صلب عند جمعها في الصيف، والخريف، ثمّ تترك لما يقارب الشهر لحين جفافها لتصبح صلبة القوام، وتجدر الإشارة إلى أنَّ لأشجار اللبان ما يزيد عن 540 نوعٍ مختلفٍ، ينمو بعضها في المناطق الاستوائيّة من الهند، وينمو بعضها الأخر في شمال إفريقيا، وشبه الجزيرة العربيّة.[1]

فوائد لبان الذكر على الريق

لا يوجد دراسات تثبت فوائد لبان الذكر على الريق، ولكن يمكن لتناول لبان الذكر أن يُقدم العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[2]

  • تحسين الربو: حيث كان لبان الذكر يستخدم في الطب الشعبي لعلاج التهاب القصبات، والربو، كما بينت بعض الأبحاث أنَّ هذه المادة تحتوي على مركبات قد تثبّط إنتاج ما يسمّى باللوكوترايينات (بالإنجليزيّة: Leukotrienes)؛ التي تسبب تقلّص عضلات الشعب الهوائيّة في مرض الربو، وقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على المصابين بهذا المرض أنَّ استخدام اللبان قد حسّن من الأعراض لديهم؛ مثل: الصفير، وضيق التنفس، ووضحت دراسةٌ أخرى أنَّه يساهم في تقليل نوبات الربو، ويزيد من سعة الرئتين لدى الأشخاص الذين يعانون من الربو المزمن.
  • المحافظة على صحة الفم: حيث تبيّن أنَّ حامض البوسويليك (بالإنجليزية: Boswellic acid) في لبان الذكر له خصائص مضادة للبكتيريا يمكن أن تساعد على الوقاية من الإصابة بالتهابات الفم، وتعالجها، ويمكن للبان أن يساعد على التخلّص من رائحة الفم الكريهة، والحدّ من الإصابة بتسوّس وألم الأسنان، بالإضافة إلى أنّه قد يساعد على الوقاية من الإصابة بتقرحات الفم، وقد أظهرت إحدى دراسات أنابيب الاختبار أنَّ مستخلصات هذه المادة فعّالةٌ في مكافحة نوع من البكتيريا المسبّبة لأمراض اللثة، وفي دراسةٍ أخرى تبيّن أنَّ استخدام مسحوق، أو مستخلصات اللبان قد حسّنت الالتهابات عند المصابين بمرض التهاب اللثة (بالإنجليزيّة: Gingivitis).[2][3]
  • تعزيز صحّة الأمعاء: حيث يمكن للخصائص المضادة للالتهابات في لبان الذكر أن تساعد الأمعاء على أداء وظائفها بطريقةٍ سليمةٍ، كما يمكن أن تقلّل من الأعراض المرافقة لبعض الأمراض الالتهابيّة المعويّة؛ مثل: التهاب القولون التقرحي المزمن (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis)، وداء كرون، وقد وضحت إحدى الدراسات أنَّ لاستهلاك هذه المادة يوميّاً مدة 6 أسابيع فعالية في علاج التهاب القولون التقرحي المزمن بشكلٍ مشابهٍ للأدوية التي توصف لعلاج هذا المرض، ومع انخفاض ظهور الآثار الجانبيّة، كما ذكرت إحدى الدراسات التي أجريت على المرضى الذين يعانون من داء كرون أنَّ لمستخلصات هذه المادة فعالية في تقليل الأعراض المصاحبة لهذا المرض بشكلٍ مشابهٍ لدواء الميسالامين (بالإنجليزيّة: Mesalazine)، وفي دراسةٍ أخرى أجريت على المصابين بالتهاب القولون الكولاجيني (بالإنجليزية: Collagenous Colitis)، والإسهال المزمن تبيّن أنَّ هذه المستخلصات قد تكون فعّالةً في علاج هذه الحالة.[2][4]
  • امتلاك تأثير مضادّ للالتهابات: حيث يحتوي لبان الذكر على أحماض البوسويليك؛ التي تتداخل مع الالتهابات في الجسم؛ وذلك عن طريق تثبيط أحد الإنزيمات التي تمتلك دوراً في عملية الالتهابات، وتسبب الحمّى، والألم، وبالتالي فإنَّ هذه الأحماض تساهم في تقليل ردود الفعل الالتهابية، وقد أشارت دراسةٌ أخرى إلى أنَّ أفضل أنواع لبان الذكر من حيث التأثير المضادّ للالتهابات هو اللبان المنشاري (بالإنجليزيّة: Boswellia serrata)؛ الذي ينمو في شمال شرق إفريقيا، واليمن، وعُمان.[5]
  • إمكانيّة المساعدة على تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيثُ إنَّ الدور الذي يلعبه لبان الذكر في تقليل الالتهابات قد يكون مفيداً لعلاج السرطان، إذ ربطت العديد من الأبحاث بين الالتهابات ومرض السرطان، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ هذه المادة يمكن أن تكافح الخلايا السرطانيّة، وبالتالي فإنَّه قد يكون مفيداً في حال الإصابة باللوكيميا، وغيرها من أنواع السرطان، وتشير بعض الأدلّة إلى أنَّ هذه المادة تمتاز عن علاجات السرطان التقليديّة بأنَّها قد تستهدف الخلايا السرطانية فقط دون التسبب بضرر في الخلايا السليمة، كما بيّنت إحدى الدراسات المخبرية أنَّ زيت لبان الذكر قد استهدف الخلايا في سرطان المثانة دون تلف الخلايا الطبيعيّة، وفي دراسةٍ أُخرى وجد أنَّ هذه المادة يمكنها قتل خلايا سرطان الثدي، وتثبيط نموّها مستقبلاً، كما وجد العلماء امتلاك لبان الذكر على خصائص مضادة للأورام.[6]
  • تخفيف التهاب المفاصل: حيث وجدت عدّة الدراسات أنَّ تناول مستخلصات لبان الذكر قلّلت من الآلام التي يشعر بها المرضى المصابين بالتهاب المفاصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis)، إلا أنَّ هذا التأثير كان مقتصراً على المدى القصير، وما زال هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات.[7]
  • تعزيز عمليات الهضم: حيثُ إنَّ تناول لبان الذكر يساعد على تعزيز الهضم، وذلك على عكس الأدوية المضادة للحموضة التي تقلل فقط أعراض هذه الحالة، كما تبيّن أنَّ الزيت المستخرج منه يساعد على تسريع إفراز أحماض المعدة المهمّة لهضم الطعام، ونقله خلال الجهاز الهضمي، ممّا يمكن أن يساعد على تخفيف حرقة المعدة، واضطرابات المعدة التي تنتج عن تناول الوجبات التي تحتاج إلى وقتٍ طويلٍ لهضمها، أو عند تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الطعام، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يمكن استخدام زيت اللبان كعلاجٍ لأمراض الجهاز الهضمي من خلال وضع قطراتٍ قليلةٍ منه في الماء، وتناولها.[8]

أضرار لبان الذكر

يُعدُّ لبان الذكر آمناً للاستخدام لمعظم الأشخاص البالغين، إلا أنَّ استخدامه خارجيّاً على الجلد يمكن أن يسبّب تهيّجاً لدى البعض، كما أنَّ له بعض الأعراض الجانبيّة الشائعة؛ مثل: الإصابة بالإسهال، والشعور بالغثيان، وآلام المعدة، والطفح الجلدي، كما يجدر التنويه إلى أنَّ الحامل والمرضع يُنصحان بتجنّب استخدام هذا اللبان خلال هاتين الفترتين، وذلك بسبب عدم وجود معلوماتٍ كافيةٍ حول سلامة استخدامه على المرأة خلال هذه الفترة، كما يجب الحذر من أنَّ هذا اللبان قد يسبب ردود فعل تحسسية عند تناول بعض الأدوية.[9][10]

المراجع

  1. ↑ "Frankincense, Indian", www.drugs.com,1-7-2017، Retrieved 18-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Alina Petre (19-12-2018), "5 Benefits and Uses of Frankincense — And 7 Myths"، www.healthline.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  3. ↑ "The effect of Frankincense in the treatment of moderate plaque-induced gingivitis: A double blinded randomized clinical trial", www.researchgate.net,8-2011، Retrieved 18-4-2019. Edited.
  4. ↑ Madisch A1, Miehlke S, Eichele O, Mrwa J, Bethke B, others (2-9-2007), "Boswellia serrata extract for the treatment of collagenous colitis. A double-blind, randomized, placebo-controlled, multicenter trial."، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  5. ↑ Sheela Philomena (10-7-2012), "Frankincense as an Alternative Medicine"، www.medindia.net, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  6. ↑ Zawn Villines (24-9-2019), "Can frankincense treat cancer?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  7. ↑ Cathy Wong (21-3-2019), "The Health Benefits of Frankincense Essential Oil"، www.verywellhealth.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  8. ↑ Kristie Jernigan (14-8-2017), "Potential Benefits of Frankincense Supplements"، www.healthfully.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  9. ↑ "FRANKINCENSE", www.webmd.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  10. ↑ "BOSWELLIA", www.rxlist.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.

المقال السابق: طريقة علاج آثار الجروح القديمة
المقال التالي: ما فوائد الشعير للشعر

فوائد لبان الذكر على الريق: رأيكم يهمنا

فوائد لبان الذكر على الريق

0.0 / 5

0 تقييم

5
(0)

4
(0)

3
(0)

2
(0)

1
(0)

التعليقات

تعليقات الزوار: