فوائد خل الرمان الطبيعي

فوائد خل الرمان الطبيعي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الرمان

يُعرف الرمان علمياً باسم .Puncia granatum L، وهو نوعٌ من الفاكهة التي تزرع في مناطق مختلفةٍ من العالم بما في ذلك؛ جنوب شرق آسيا، وفي أجزاءٍ من غرب الولايات المتحدة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن استخدام الرمان في العديد من أطباق المقبلات، والحلويات، كما يُستخدم أيضاً في علاج العديد من الحالات الطبية بما في ذلك؛ الإسهال، وانقطاع الطمث، والضعف الجنسي لدى الرجال،[1] وتُعزى فوائد الرمان إلى احتوائه على عدّة عناصر غذائية مفيدة، مثل؛ فيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين ب6، بالإضافة إلى البوتاسيوم، والنحاس، والفولات، وتجدر الإشارة إلى أنّ فاكهة الرمان تتوفر في أواخر الصيف إلى أوائل الشتاء، ويمكن اختبار نضج الثمار عند شرائها من خلال ثِقَل وزنها، وامتلاكها قشرةً خارجيةً بلونٍ يتراوح بين الأحمر الفاتح إلى القاني، ويمكن تخزين الرمان كثمرةٍ كاملة في جو الغرفة، أو في الثلاجة بعد وضعها في أكياسٍ بلاستيكية مدةٍ تصل إلى ثلاثة أشهر، بينما تبقى بذور الرمان صالحةً للأكل فقط مدة ثلاثة أيام بمجرد إخراجها من الفاكهة.[2]

فوائد خل الرمان الطبيعي

وضحّت إحدى الدراسات التي أُجريت بهدف تقييم فوائد خل الرمان احتوائه على مركباتٍ تدعى الإياتجيتانين (بالإنجليزية: Ellagitannins)، حيث تُعرف هذه المركبات بنشاطها المضادّ للأكسدة، وبالتالي الحماية من أمراضٍ عديدةٍ كالسرطان وأمراض القلب، وهي بالتالي تمتلك آثاراً مفيدةً في صحة الإنسان.[3]

فوائد ثمار الرمان وعصيره

يمتاز الرمان بفوائده العديدة للصحة؛ حيث يحتوي على نسبةٍ مرتفعة من مضادات الأكسدة التي بدورها تساعد على حماية الجسم من الالتهابات، ومن أضرار الجذور الحرة، وتشمل تلك المضادات؛ العفص (بالإنجليزية: Tannins)، والفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids)، والأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanin)، والتي تُعرف جميعها باسم البوليفينولات (بالإنجليزية: Polyphenols)،[4] ونذكر من فوائده الأخرى ما يأتي:[5]

  • مكافحة الإلتهابات: حيث تُعتبر الالتهابات المزمنة واحدةً من المُسببات الرئيسية للعديد من الأمراض الخطيرة، مثل: أمراض القلب، والسرطان، والسكري من النوع الثاني، ومرض الزهايمر، والسمنة، وقد وضحّت بعض الدراسات المخبرية أنّ الرمان قد يقلّل من النشاط الإلتهابي في الجهاز الهضميّ، وكذلك في سرطان الثدي، وفي خلايا سرطان القولون.
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا والثدي: حيث تبيّن الدراسات المخبرية أنّ مستخلص الرمان يمكن أن يؤدي إلى إبطاء تكاثر الخلايا السرطانية، أو حتى موتها.
  • خفض خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث أظهرت دراسة استمرت مدة 4 أسابيع شملت 51 شخصاً يعاني من ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الجسم، أنّ تناول 800 مليغرامٍ من زيت بذور الرمان يومياً، قد قلّل بشكلٍ كبير من نسبة الدهون الثلاثية، كما قد لاحظت دراسةٌ أخرى تأثير عصير الرمان في الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، وارتفاع مستويات الكوليسترول، حيث انخفضت لديهم مستويات الكوليسترول الضار، بالإضافة إلى أنّه يساعد على حماية جزيئات الكوليسترول الضار من التأكسد.
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: حيث تبين في إحدى الدراسات انخفاض ضغط الدم لدى مجموعةٍ من الأشخاص بعد تناولهم مقدار 150 مليليترٍ من عصير الرمان بشكل يوميّ مدة أسبوعين.
  • المساعدة على مكافحة آلام المفاصل والتهابها: نظراً لامتلاك المركبات النباتية الموجودة في الرمان خصائص مضادةٍ للالتهابات، فإنّها قد تساهم في علاج التهاب المفاصل، بالإضافة إلى ذلك أظهرت بعض الدراسات المخبرية أنّ مستخلص الرمان قد يعيق تأثير الإنزيمات المسؤولة عن تلف المفاصل لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل، إلّا أنّ الدراسات على هذا التأثير ما زالت محدودة.
  • المساعدة على مكافحة الالتهابات البكتيرية والفطرية: حيث تساعد المركبات النباتية الموجودة في الرمان على مكافحة الكائنات الدقيقة الضّارة، والفطريات، كما أنّها تساهم في التقليل من حدوث الالتهابات في الفم، مثل: التهاب اللثة والتهاب دواعم السن (بالإنجليزية: Periodontitis).
  • المساعدة على تحسين صحة الذاكرة: حيث وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على المرضى الذين أجروا عملياتٍ جراحية، أنّ تناول غرامان من مُستخلص الرمان ساعد على الوقاية من العجز في الذاكرة بعد الجراحة، كما وجدت دراسةُ أخرى شملت 28 شخصاً من كبار السن الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة، أنّ شرب 237 مليليترٍ من عصير الرمان يومياً، ساهم في إحداث تحسنٍ ملحوظٍ في الذاكرة اللفظية، والبصرية لديهم.

القيمة الغذائية للرمان

يبين الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائية التي يُوفرها مقدار نصفِ كوبٍ؛ أي ما يساوي 85 غراماً من بذور الرمان:[6]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
70 سعرة حرارية
البروتين
1 غرام
الدهون
1 غرام
الكربوهيدرات
16 غراماً
الألياف
3 غرامات
السكريات
12 غراماً
الكالسيوم
20 مليغراماً
الحديد
0.36 مليغرام
فيتامين ج
9 مليغرامات

محاذير استهلاك الرمان

يعتبر عصير الرمان، ومستخصاته آمنةً للاستهلاك عن طريق الفم، إلاّ أنّه لا يُنصح باستهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من جذر الرمان، أو ساقه، أو قشور؛ وذلك لكونها سامّة، ونذكر من المحاذير الأخرى ما يأتي:[7]

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: إذ يعتبر عصير الرمان آمناً للاستهلاك من قِبَل الحوامل، والمرضعات، إلاّ أنّه لا تتوفر معلومات كافيةٌ حول مدى سلامة استخدام الأشكال أخرى من الرمان؛ كمستخلصاته.
  • انخفاض ضغط الدم: فقد يؤدي شرب عصير الرمان إلى انخفاضٍ بسيطٍ في ضغط الدم، وهذا التأثير قد يُسبب انخفاضاً حاداً في ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بانخفاض في ضغط الدم.
  • الحساسية: فقد يُعاني الأشخاص المصابين بالحساسية النباتية من حساسيةٍ تجاه الرمان أيضاً.
  • الجراحة: إذ نظراً لتأثير الرمان في ضغط الدم، فقد يتداخل هذا مع القدرة في التحكم على ضغط الدم أثناء، وبعد إجراء العملية الجراحية، ولذلك يُوصى بالتوقف عن استهلاك الرمان قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المُحدد.[8]

المراجع

  1. ↑ Jennifer Moll (22-5-2018), "Can Consuming Pomegranates Lower Your Cholesterol?"، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  2. ↑ Malia Frey (27-12-2018), "Pomegranate Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  3. ↑ Serkan SELLİ (2010), "PHENOLIC COMPOUNDS IN POMEGRANATE VINEGARS ", The Online Journal of Science and Technology, Issue 4, Folder 7, Page 165. Edited.
  4. ↑ Anna Schaefer(12-7-2017), "Can you eat pomegranate seeds?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  5. ↑ Joe Leech (15-8-2018), "12 Health Benefits of Pomegranate"، www.healthline.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  6. ↑ "Full Report (All Nutrients): 45353587, POMEGRANATE ARILS, UPC: 897671002040", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  7. ↑ "POMEGRANATE", www.webmd.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  8. ↑ "POMEGRANATE", www.rxlist.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.