أسباب الولادة القيصرية
الولادة المطولة
تُعرف الولادة المطولة باسم فشل التقدم في عملية الولادة، وتُعدّ السبب الرئيسي لحوالي ثلثي العمليات القيصرية وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وتحدث نتيجةً لعدة أسباب ومنها؛ أن تكون الأم الجديدة في مرحلة المخاض لمدة عشرين ساعة أو أكثر، أو تكون الأم التي سبق لها الولادة في مرحلة المخاض لمدة 14 ساعة أو أكثر، أو يكون حجم الطفل كبير جداً مقارنةً مع قناة الولادة، أو توسع عنق الرحم بشكل بطيء، أو الحمل بأكثر من طفل.[1]
وضعية الطفل غير طبيعية
يجب أن تكون وضعية رأس الطفل بالقرب من قناة الولادة من أجل حدوث ولادة مهبلية ناجحة، ولكن في بعض الأحيان يقوم الأطفال بتغيير الوضعية، مثل أن تكون وضعية الأقدام أو المؤخرة نحو القناة وتعرف هذه الحالة باسم الولادة المقعدية "breech birth"، أو أن تكون وضعية الطفل جانبية وتعرف هذه الحالة باسم الولادة العرضية "transverse birth"، وفي هذه الحالات تعد الولادة القيصرية بأنها الأكثر أماناً وبشكل خاص في حال كان هناك أكثر من طفل.[1]
ضيق تنفس الطفل
يحدد الطبيب ولادة قيصرية طارئة في حال عدم حصول الطفل على كمية كافية من الأكسجين،[1]، نتيجةً لحدوث ضغط على الحبل السري، أو دخول الحبل السري في قناة الولادة قبل الطفل وتعرف هذه الحالة باسم تدلي الحبل السري "بالإنجليزية: umbilical cord prolapse"، ويدل حدوث تغيرات في معدل نبض قلب الطفل على عدم حصوله على كمية كافية من الأكسجين.[2]
معاناة الأم من حالة صحية
ينصح بإجراء عملية قيصريى في حال كانت الأم تعاني من مشاكل صحية خطيرة، مثل أمراض القلب، أو الدماغ،[3]، أو ارتفاع ضغط الدم أو سكري الحمل،[1]، كما يوصى بها في حال كانت تعاني من عدوى فيروس الهربس التناسلي،[3]، أو فيروس نقص المناعة البشرية، أو أي عدوى أخرى يمكن نقلها إلى الجنين عن طريق الولادة المهبلية.[1]
وجود مشاكل في المشيمة
يتم تحديد الولادة القيصرية في حال كانت المشيمة منزاحة "بالإنجليزية:placenta previa"، وأن تغطي المشيمة المنخفضة عنق الرحم بشكل جزئي أو كلي، وتصبح الولادة القيصرية ضرورية في حال كانت المشيمة منفصلة عن بطانة الرحم، وتعرف هذه الحالة باسم انفصال المشيمة "بالإنجليزية:placenta abruption"، وبناءً لجمعية الحمل الأمريكية تتعرض 1% من النساء الحوامل لانفصال المشيمة.[1]
أسباب أخرى للولادة القيصرية
يتم تحديد الولادة القيصرية نتيجة لأسباب أخرى، ومنها ما يأتي:
- وجود عيوب خلقية معينة في الطفل، مثل السوائل الزائدة في الدماغ، أو أمراض القلب الخلقية، بهدف الحد من حدوث مضاعفات الولادة.[1]
- خضوع الأم لعملية جراحية في الرحم، أو إجراء عملية قيصرية مسبقاً.[2]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Multiple Authors (8-7-2016), "Reasons for a C-Section: Medical, Personal, or Other"، www.healthline.com, Retrieved 5-9-2018. Edited.
- ^ أ ب "Cesarean Sections", www.kidshealth.org,2-2017، Retrieved 5-9-2018. Edited.
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff, "C-section"، www.mayoclinic.org, Retrieved 5-9-2018. Edited.
