يقوم الجسم بمساعدةِ الدماغ على إفراز هرمون الجريلين عندما تكون المعدة فارغة، إذ يعمل الجريلين على إفراز أحماض المعدة لهضم الطعام، وذلك إذا لم يتمّ تناول الطعام تبدأ الأحماض بمهاجمةِ بطانة المعدة فيُسبب الشعور بالجوع وآلامه بنسبة 30%.[1]
إذ إنّ الأطعمة ذات القيمة الغذائيّة المنخفضة كالوجبات السريعة، تتسبب بارتفاع سكر الدم بشكلٍ سريع، وذلك بسبب احتوائها على الكربوهيدرات البسيطة، ممّا يؤدي إلى ارتفاع مستوى الإنسولين ثمّ انخفاضه بسرعةٍ، ممّا يزيد من مستوى الجريلين، وبالتالي يعود الشخص للشعور بالجوع بعد فترةٍ قصيرةٍ من تناول هذه الأطعمة.[1]
يحتوي البروتين على خصائص تُقلّل من الشعور بالجوع، ممّا يُساعد على تناول عدد أقل من السعرات الحرارية خلال اليوم، حيث يعمل على زيادة إنتاج الهرمونات التي تُشعر الشخص بالامتلاء، ويُقلّل من مستويات الهرمونات التي تُحفز الجوع، لذا فعدم تناول ما يكفي من البروتين يزيد شعور الشخص بالجوع.[2]
يُعدّ أخذ قسط كافٍ من النوم عامل مهماً للمحافظةِ على مستوى هرمون الليبتين، ممّا قد يُسيطر على الشهية ويُشعر الشخص بالإمتلاء، إذ تؤدي قلّة النوم إلى ارتفاع مستويات هرمون الجريلين ممّا يؤدي إلى الجوع.[2]
يُعدّ شرب الماء ضروريًا للمحافظة على صحةِ الجسم بالإضافة إلى العديد من الفوائد، إذ يمكن أنّ يُقلّل الشهية عند شربه قبل الوجبات، فقد يُشعر الشخص بالامتلاء، لذا فإنّ قلة شرب الماء يُشعر الشخص بالجوع، وبالتالي يمكن أنّ تختلط مشاعر الجوع والعطش، لذا يُفضل تناول كوبين من الماء لتمييز ما إذا كان الشخص عطشًا فقط.[2]
أظهرت الأبحاث أنّ تناول الطعام يُفرز هرمون السيروتونين الذي يؤدي إلى الشعور بالسعادة، وقد يتجه بعض الأشخاص إلى تناول الطعام عند الشعور بالحزن أو الإنزعاج، ولكن يُحسن الطعام المزاج لوقتٍ قصير فيَشعر الشخص بالجوع والحاجة لتناول المزيد من الطعام، لذا يُفضل اتباع نظام غذائيّ مناسب؛ لأنّ المزاج لا يتحسن بزيادة الوزن.[3]