أسباب تكيُّس المبيض
ما زال السبب الرئيسيّ للإصابة بتكيُّس المبايض مجهولاً حتى الآن، إلا أنَّ هناك العديد من العوامل التي تُساهم في زيادة احتماليّة الإصابة بتكيُّس المبيض، وفيما يأتي بعض منها:[1]
- زيادة إنتاج الإنسولين: يُنتج الجسم الإنسولين لنقل السكَّر إلى خلايا الجسم المختلفة، وفي حال مقاومة الخلايا للإنسولين، سيتراكم هذا الإنسولين في الجسم مُسبِّباً زيادة إنتاج هرمون الأندروجين الذكريّ الذي يُعيق عمليّة الإباضة.
- زيادة إنتاج الأندروجين: يُعَدُّ إنتاج هرمون الأندروجين الذكريّ بكمّيات كبيرة من المبايض، من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتكيُّس المبايض، وهذا بدوره يُؤدِّي إلى زيادة نُموِّ الشعر في المناطق غير المرغوب فيها، بالإضافة إلى ظهور حبِّ الشباب.
- العوامل الوراثيّة: قد تتسبَّب بعض الجينات الوراثيّة في الإصابة بمتلازمة تكيُّس المبايض.
- انخفاض عدد كريات الدم البيضاء: يتسبَّب انخفاض عدد كريات الدم البيضاء، والإصابة بالالتهابات منخفضة الدرجة، بتحفيز إنتاج هرمون الأندروجين في الجسم، والذي قد يتسبَّب أيضاً بمشاكل في القلب، والأوعية الدمويّة.
أعراض الإصابة بتكيُّس المبيض
قد لا يُرافق الإصابة بتكيُّس المبايض ظهور أيّة أعراض، وفي حال ظهورها قد تلاحظ المُصابة أيّاً من هذه الأعراض:[2]
- الشعور بألم في الفخذَين، وأسفل الظهر.
- الغثيان، والتقيُّؤ.
- المعاناة من ألم في منطقة الحوض قبل الدورة الشهريّة، وخلالها.
- انتفاخ البطن.
كما تتوجَّب مراجعة الطبيب في حال الشعور بأيٍّ من الأعراض الآتية:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالدوخة، أو الضعف.
- المعاناة من ألم شديد، وحادّ في منطقة الحوض.
عوامل خطر الإصابة بتكيُّس المبيض
توجد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتكيُّس المبايض، ومنها ما يأتي:[3]
- السُّمنة.
- عدم انتظام الدورة الشهريّة.
- العُقم.
- استخدام العلاجات الدوائيّة للعُقم.
- استخدام أدوية علاج سرطان الثدي.
- الإصابة السابقة بتكيُّس المبايض.
- الإصابة بقصور الغُدَّة الدرقيّة.
المراجع
- ↑ "Polycystic ovary syndrome (PCOS)", www.mayoclinic.org, Retrieved 9-3-2019. Edited.
- ↑ "Ovarian Cysts", www.healthline.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
- ↑ "Ovarian Cysts", www.emedicinehealth.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.