تشخيص السكري

تشخيص السكري
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تشخيص السكري

يتمّ تشخيص الإصابة بالسكري (بالإنجليزية: Diabetes) من النوع الأول أو الثاني، أو مقدّمات السكري (بالإنجليزية: Prediabetes)، أو سكري الحمل (بالإنجليزية: Gestational diabetes) من خلال اختبارات الدم التي تُظهٍر مستوى الجلوكوز في الدم أو ما يُعرف بسكر الدم. ويجدر بالذكر أنّ أجهزة قياس السكر التي يُمكن شراؤها بغير وصفةٍ طبيةٍ؛ كجهاز قياس السكر الرقميّ، لا يمكن الاعتماد عليها من أجل تشخيص السكري، إذ لا بد من زيارة الطبيب من أجل تشخيص المرض، وفي ما يأتي بيانٌ لأهم الاختبارات التشخيصية المستخدمة في هذا المجال.[1]

اختبار خضاب الدم السكري

إنّ اختبار خضاب الدم السكري (بالإنجليزية: Glycated hemoglobin (A1C) test) أو ما يُعرف باختبار السكر التراكمي يعكس معدل سكر الدم في الشهور 2-3 السابقة، ويتمّ التشخيص بالسكري من خلال هذا الفحص بعد إجرائه على جلستين منفصلتين، في حال كانت النتيجة في كلا الجلستين تساوي أو تزيد عن 6.5%. ومن الجدير بالذكر أنّ هناك عدّة حالات طبية يمكن أن تؤثر في نتائج هذا الاختبار وتجعلها أقلّ دقةً؛ كالحمل، أو امتلاك أشكال غير طبيعية أو متحوّلة من الهيموغلوبين، مما يستدعي إجراء فحوصات دمٍ أخرى لتشخيص السكري.[2]

اختبار سكر الدم الصيامي

يتمّ أخذ عينة من الدم بعد الامتناع عن الطعام لمدةٍ لا تقلّ عن 8 ساعات، لذا يُفضّل أخذها في الصباح، ويتمّ التشخيص بالسكري بعد إجراء اختبارين منفصلين، بحيث تكون القراءة في كلا المرّتين مساويةً أو تزيد عن 126 ملغ/ ديسيلتر.[1][2]

اختبار سكر الدم العشوائي

ويتمّ هذا الفحص بأخذ عينة دمٍ في أيّ وقتٍ، بغض النظر عن موعد تناول الطعام السابق للفحص، وتدلّ قراءة الاختبار على احتمالية الإصابة بالسكري في حال كانت قيمتها تساوي أو تزيد عن 200 ملغ/ ديسيلتر.[2]

اختبار تحمل الجلوكوز الفموي

لإجراء هذا الفحص لا بد من الصيام لفحص مستوى السكر الصيامي كما ذكرنا سابقاً، وبعد ذلك يشرب الشخص محلولاً سكرياً، ليتمّ بعد ذلك قياس مستويات سكر الدم لديه بشكلٍ دوريٍ على مدى ساعتين متتاليتين، وفي حال كانت قراءة سكر الدم بعد ساعتين تساوي أو تزيد عن 200 ملغ/ ديسليتر فذلك يدلّ على الإصابة بالسكري.[2]

تشخيص السكري عند الأطفال

عادةً يشكّ الأطباء بإصابة الطفل بالسكري في حال ظهور بعض الأعراض عليه أو عند تحليل بوله خلال فحصٍ روتينيٍ يكشف عن وجود جلوكوز في البول، ويتمّ تشخيص الإصابة بالسكري لدى الطفل في حال معاناته من أعراض وعلامات السكري والتي تتضمّن؛ العطش المُفرط، والتبوّل المُفرط، وفقدان الوزن، بالإضافة إلى ظهور نتائج تدلّ على الإصابة بالسكري عند إجراء اختبارات سكر الدم كما ذُكرت سابقاً، كما يمكن تشخيص نوع السكري من خلال إجراء فحوصات الدم للكشف عن الأجسام المضادة للبروتينات المفرَزة من قِبل الخلايا المنتِجة للإنسولين في البنكرياس، فغالباً تظهر هذه الأجسام المضادة لدى المصابين بالنوع الأول من السكري ويُعد ظهورها نادر الحدوث لدى المرضى المصابين بالنوع الثاني.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "Diabetes Tests & Diagnosis", www.niddk.nih.gov, Retrieved 19-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Diabetes", www.mayoclinic.org, Retrieved 19-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Diabetes Mellitus (DM) in Children and Adolescents", www.msdmanuals.com, Retrieved 20-1-2019. Edited.