رجيم ينقص 10 كيلو في أسبوع

إنقاص الوزن الكبير في أسبوعهناك بعض الحميات الغذائية التي تؤدي إلى إنقاص بمقدار 9 كيلوغرامات أسبوعياً، ولكنّ هذه الحميات الغذائية تكون متطرفة، ولا يمكن تطبيقها

إنقاص الوزن الكبير في أسبوع

هناك بعض الحميات الغذائية التي تؤدي إلى إنقاص بمقدار 9 كيلوغرامات أسبوعياً، ولكنّ هذه الحميات الغذائية تكون متطرفة، ولا يمكن تطبيقها في الحياة الواقعية، حيث إنّ من يتبعون هذه الحميات غالباً ما يمارسون التّمارين الرياضيّة تحت إشراف المدربين، وتتم مراقبتهم من قبل الأطباء، ويتبعون نظاماً غذائياً صارماً للغاية، وبسعرات حرارية محددة، ويمكن ملاحظة عدم استمرار آثار هذه الحميات لفترات زمنية طويلة، كما أنّ معظم الأشخاص الذين يفقدون الوزن بهذه الطريقة يستعيدونه بعد عودتهم إلى حياتهم الطبيعية.[1]

تعتبر خسارة الوزن الكبيرة في مدة أسبوع واحد أمراً غير آمن؛ لأنّ معظم الوزن المفقود يكون مصدره من الماء الزائد في الجسم إلى جانب الدهون، كما يؤدي ذلك إلى تقليل مستويات الأنسولين، وإلى التخلص من الكربوهيدرات المخزنة التي تربط الماء، وسيؤدي انخفاض مستويات الأنسولين إلى زيادة إفراز الكليتين للصوديوم، مما يؤدي إلى تقليل احتباس الماء،[2]وتشير الأدلة إلى أن الأشخاص الذين يفقدون حوالي 1-0.45 كغ أسبوعياً وبشكل تدريجي وثابت، ينجحون في الحفاظ على ثبات الوزن؛ فتناول الأكل الصحي، وممارسة النشاط البدني المتوسط الشدة لحوالي 60-90 دقيقة على مدى معظم أيام الأسبوع، من المرجّح أن يؤدّي إلى الحفاظ على ثبات الوزن على المدى الطويل.[3]

نظام لفقدان الوزن في أسبوع

يلجأ الكثير من الناس إلى العديد من الحميات لفقدان الوزن بشكل سريع، ولكن عيوبها تفوق بكثير أي فوائد محتملة، لأنها تفتقر إلى البحوث التي تدعمها، كما أنها تؤثر سلباً على الصحة بفقدان العناصر الغذائية الأساسية، وبذلك لن يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل دائم، ولا يُنصح باتباعها.[4]

المراجع

1. ↑ Jennifer R. Scott (16-2-2018), "How Fast Should You Lose Weight?"، www.verywellfit.com, Retrieved 2-5-2018. Edited.
2. ↑ Rudy Mawer (27-9-2016), "A 7-Step Plan to Lose 10 Pounds in Just One Week"، www.healthline.com, Retrieved 2-5-2018. Edited.
3. ↑ "Losing Weight", www.cdc.gov, Retrieved 2-5-2018. Edited.
4. ↑ Rachael Link (4-7-2017), "The GM Diet Plan: Lose Fat in Just 7 Days?"، www.healthline.com, Retrieved 2-5-2018. Edited.

المقال السابق: أهمية موقع السعودية بالنسبة لدول شبه جزيرة العرب
المقال التالي: دول المغرب العربي