يُعدّ تناوُل الموز ليلاً قبل النوم أو عند الشعور بالجوع خياراً جيّداً، فهو يتميّز بمذاقه الحلو، ولذلك فإنّه قد يكون بديلاً عن الأطعمة عالية السعرات الحرارية والدهون، كما أنّ مذاقه الحلو يُشبِع الرغبة الشديدة بتناول الطعام، بالإضافة إلى أنّه يُعدّ غنيّاً بالفيتامينات، والألياف، والمعادن، والتي قد لا تكون متوفّرةً في الوجبات الخفيفة الأُخرى التي يُمكن أن يتناولها الشخص؛ كالبسكويت أو رقائق البطاطا المقليّة، وعليه يُنصح بتناول الموز، أو أيّ نوع من الفاكهة بدلاً من الوجبات الخفيفة الأخرى.[1]
يُعدّ من الموز من الفواكه الغنيّة بالسيروتونين، والذي يُحوَّل داخل الجسمُ إلى الميلاتونين الذي يساعد على النوم، فقد أشارت إحدى الدراسات التي ضمّت رجالاً أصحّاء أنّ تناول موزتين زاد مستويات هرمون الميلاتونين في الدم عندهم بمقدار أربعة أضعاف، ولذلك فإنّه يُنصح بتناوُل موزةٍ مع ملعقةٍ صغيرةٍ من زبدة اللوز غير المُحلّاة، إذ إنّ اللوز يزيد إنتاج الميلاتونين أيضاً، كما أنّه يُعدّ غنيّاً بالمغنيسيوم الذي يرتبط بالحصول على نومٍ جيد.[2]
يُعدّ الموز من الأطعمة التي تُقلّل أعراض حرقة المعدة والقُرحة فيها، إذ تشير بعض الدراسات إلى أنّ الموز يحتوي على مركّبٍ يُساعد على محاربة البكتيريا المُسبّبة لقرحة المعدة، ولكنّ هذا الأمر يحتاج إلى دراساتٍ أكثر لإثباته، وذلك لأنّ هناك نسبةً قليلة جدّاً من الأشخاص الذين تأثروا عكسيّاً عند تناوُلهم الموز قبل النوم؛ ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة بتجربة تناول الموز والتأكد من تأثيره في أعراضهم.[1]
هناك العديد من الأطعمة الأخرى التي قد يساهم تناولها قبل النوم في الحصول على نومٍ جيّدٍ ومريح، ونذكر منها ما يأتي:[3]