يوصى بتجنُّب تناول البيض النيّئ أو غير المطبوخ جيداً؛ إذ يمكن أن تدخل البكتيريا إلى البيضة من خلال المسامات الموجودة في القشرة، كما يُنصح بتجنُّب تناول البيض المكسور أو منتهي الصلاحية.[1]
يُعدّ البيض من أكثر الأطعمة الشائعة المسببة للحساسية، والتي قد تظهر أعراضها خلال فترةٍ تتراوح بين عدة دقائق إلى عدة ساعات من تناوله، كما أنّ هذه الأعراض قد تتراوح بين الخفيفة وحتى الشديدة، ومن الأعراض التي تسببها: الطفح الجلدي، والمشاكل الهضمية، والتقيؤ، وانسداد الأنف، والشرى (بالإنجليزية: Hives)، وفي بعض الحالات نادرة قد يسبب البيض صدمة حساسية خطيرة على الحياة.[2]
يزيد البيض من مستويات الكوليسترول النافع (بالإنجليزيّة: HDL) في الدم، ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض؛ مثل أمراض القلب والجلطات الدماغية، وحسب ما وجدت الدراسات أنّ تناول بيضتين يومياً خلال ستة أسابيعٍ زاد من مستويات الكوليسترول النافع بنسبة 10%.[3]
يُعدّ البيض من المصادر الجيدة للكولين (بالإنجليزيّة: Choline)، إذ تحتوي البيضة الواحدة على ما يزيد عن 100 مليغرامٍ منه؛ وهو عنصرٌ غذائيّ مهمٌّ يُستخدم لبناء أغشية خلايا الجسم، كما أنّ له دوراً في إنتاج الجزيئات التي تُنتج الإشارات في الدماغ، وغيرها من الوظائف الأخرى، ويُعدّ نقص الكولين أمراً نادراً، إلّا أنّه قد يسبب أعراضاً خطيرة.[3]
يساعد البيض على فقدان الوزن، وحسب ما وجدت الدراسات أنّ بدء اليوم بوجبة إفطارٍ تحتوي على البيض يزيد من الشعور بالشبع لدى الأشخاص الذين يُعانون من السُمنة المُفرطة، كما أنّه قد يساعد على تخفيف الوزن، بالإضافة إلى أنّ البيض متوفرٌ بسهولة، وسهل التحضير، وغير مكلف، ممّا يجعله مفيداً في برامج إنقاص الوزن.[4]
يمكن أن يساعد البيض على حماية العظام، حيث إنّه يُعدّ من المصادر الغذائية الطبيعية لفيتامين د؛ والذي يُعدّ ضروريّاً لامتصاص الكالسيوم، والمحافظة على صحة العظام، كما أنّه يساعد على الوقاية من هشاشة العظام بجانب منتجات الألبان، والتي تُعدّ المصدر الأساسيّ للكالسيوم.[4]