غازات وانتفاخ البطن

غازات وانتفاخ البطن
(اخر تعديل 2024-04-21 16:24:01 )

غازات وانتفاخ البطن

يُعَدُّ وجود الغازات في الجهاز الهضميّ أمراً طبيعيّاً، وصحِّياً، حيث يُعزى سبب وجودها إلى عمليّات هضم الطعام، ودخول الهواء عبر الفم، ولكن يحدث أحياناً أن تتجمَّع الغازات في القناة الهضميّة مُسبِّبة انتفاخ البطن، والشعور بالانزعاج فيه، والذي غالباً ما تتمّ السيطرة عليه باتِّباع بعض النصائح، والأنماط الغذائيّة.[1][2]

تخفيف غازات وانتفاخ البطن

يُمكن التخفيف من مشكلة الغازات، وانتفاخ البطن باتِّباع عِدَّة نصائح مُختلفة، ومنها ما يأتي:[3]

  • تجنُّب تناول الأطعمة التي تُؤدِّي إلى زيادة نسبة الغازات المُتكوِّنة في البطن.
  • تجنُّب تناول الأطعمة التي تحتوي على السكَّريات الكحوليّة، مثل: السوربيتول، وزيليتول، والمانيتول.
  • الحرص على تجنُّب الإصابة بالإمساك، ويُمكن ذلك باتِّباع بعض النصائح، مثل: زيادة النشاط الجسديّ وشرب كمِّية كبيرة من الماء.
  • استخدام زيت النعناع بهدف التخفيف من تقلُّصات المعدة.
  • تناول مُكمِّلات الإنزيمات الهاضمة، مثل: اللاكتاز.
  • التقليل من تناول الأطعمة مُرتفعة الفودماب (بالإنجليزيّة: High-FODMAP)، مثل: البروكلي، والبصل، والثوم.
  • تجنُّب تناول وجبات الطعام الكبيرة.
  • تجنُّب تناول الأطعمة التي تُسبِّب حساسيّة الطعام، أو عدم تحمُّل الطعام، مثل: الفركتوز، والجلوتين، والبيض، واللاكتوز.
  • تجنُّب بلع الهواء، والغازات، والذي يحدث نتيجة مضغ العلكة، أو تناول السوائل باستخدام القشَّة، أو التحدُّث أثناء تناول الطعام،[3] ويُمكن ذلك من خلال اتِّباع بعض النصائح:[4]
  • تناول البروبيوتيك.[4]
  • الحدُّ من تناول المشروبات الغازيّة.[4]
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تناول الطعام ببطء.
  • تجنُّب مضغ العلكة، والحلوى الصلبة.
  • التأكُّد من تلاؤم طقم الأسنان.

أسباب غازات وانتفاخ البطن

يحدث انتفاخ البطن، وتجمُّع الغازات فيه لعِدَّة أسباب، ويُمكن ذكر بعض منها كما يأتي:[4]

  • تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من الدُّهون.
  • تناول الأطعمة التي تُؤدِّي إلى تكوين الغازات، ومنها: البصل، والملفوف، والبروكلي، والفاصولياء، والقرنبيط، والبطاطا، والذرة، والتفَّاح، والخوخ المُجفَّف، وكريمة الجبن، والشوفان.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات التي يصعب امتصاصها، أو تلك المأكولات التي تُسبِّب حساسيّة الطعام.
  • الإصابة بأنواع مُعيَّنة من المشاكل الصحِّية، مثل: سرطان القولون والمستقيم، أو حساسيّة القمح، أو أمراض الأمعاء الالتهابيّة.
  • المعاناة من بلع الهواء؛ وغالباً ما يكون حدوث ذلك مُرتبطاً بالقلق.
  • الإكثار من تناول الأطعمة البروتينيّة التي تحتوي على عنصر الكبريت.

مراجعة الطبيب للإصابة بغازات وانتفاخ البطن

هناك حالات مُعيَّنة يُنصح فيها مُراجعة الطبيب في حالة المعاناة من الغازات وانتفاخ البطن، ومنها:[2]

  • تجمُّع كمِّيات كبيرة من الغازات في البطن.
  • زيادة حِدَّة الألم مع الوقت.
  • زيادة عدد مرَّات إطلاق الريح.
  • الشعور بألم حادّ، أو مغص في البطن مع تغيُّر موقع الألم.
  • خروج الغازات بشكل لا إراديّ.
  • الإصابة بالتقيُّؤ.[5]
  • حدوث تغيُّر في الشهيّة للطعام.[5]
  • خروج البراز داكن اللَّون، أو احتوائه على الدم فاتح اللَّون.[5]
  • فقدان وزن الجسم.[5]
  • الإصابة بالإسهال.[5]
  • الإصابة بالحُمَّى.[5]

المراجع

  1. ↑ Barbara Bolen, "Fast Relief Tips for Gas and Bloating"، www.verywellhealth.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Christian Nordqvist , "Everything you need to know about flatulence"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Kris Gunnars, "11 Proven Ways to Reduce or Eliminate Bloating"، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Cathy Wong, "Natural Remedies for Bloating, Gas and Flatulence"، www.verywellhealth.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح Jennifer Berry, "Eighteen ways to reduce bloating"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.