تُعدّ أحماض الأوميغا-3 الدهنية مهمةً لتعزيز جهاز المناعة ودعمه، حيث أُجريت دراسةٌ لتقييم ومعرفة تأثير الأوميغا-3 في عددٍ من السيدات المُصابات بالسُمنة، واللاتي كنّ معرّضاتٍ للإصابة بسرطان الثدي، وأظهرت هذه الدراسة دوره في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وفيما يأتي نذكر مجموعةً من الأطعمة الغنيّة بالأوميغا-3:[1]
يساعد تناول التفاح على التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي؛ حيث تحتوي قشوره على الألياف، ومضادات الأكسدة، وغيرها من المركّبات المضادة للسرطان، وأظهرت الدراسات دور قشور التفاح في مكافحة انتشار الخلايا السرطانية.[2]
أظهرت الدراسات دور البروكلي في الحدّ من نموّ الأورام، ومنع انتشارها في حالة حدوثها، إضافةً إلى دوره الوقائي من الإصابة بسرطان الثدي، وتمتلك خضراوات العائلة الصليبية؛ مثل الملفوف، والكرنب، والقرنبيط الخصائص نفسها المضادة للسرطان التي يحملها البروكلي.[2]
ارتبط تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف مثل البقوليات بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، وإضافةً إلى ذلك تحتوي الحبوب الكاملة والبقوليات ذات المحتوى العالي من الألياف على مضادات الأكسدة التي تقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ويوصى بتناول 30-45 غراماً من الألياف في اليوم.[3]
يحتوي عصير الرمّان على متعددات الفينول (بالإنجليزيّة: Polyphenols) المضادة للأكسدة، وقد أثبَت عصير الرمّان دوره في التقليل من خطر الإصابة بأنواعٍ متعددةٍ من السرطان، ومن ضمنها سرطان الثدي.[1]
فيما يأتي نذكر عدداً من الأطعمة الأخرى التي لها دورٌ في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي:[1][3]