أطعمة تساعد على التئام جرح العملية القيصرية
الأطعمة الصحية
يحتاج الجسم عند الإصابة بالجروح، أو الخضوع للعمليات الجراحية، أو وجود التقرُّحات بسبب الضغط إلى المزيد من العناصر الغذائيّة لتعويض ما تعرّض له من فقدان دمٍ وأنسجةٍ وغيرها، إلّا أنّه لا يوجد نظامٌ غذائيٌّ محدّدٌ لاتّباعه، ولكن يجب تناول الأطعمة الصحية لمساعدة الجسم على استخدام العناصر الغذائيّة لإعادة بناء الأنسجة والتئام الجروح، ومن هذه العناصر التي يحتاجها الجسم: البروتين، والزنك، وفيتامين ج، إضافةً إلى السوائل.[1]
تناول الألياف
تُعدّ الألياف من الأطعمة المُهمّ تناولها بعد العمليّات الجراحية؛ وذلك لأنّها تحدّ من الإمساك الذي يُعدّ من الأعراض المؤلمة شائعة الحدوث بعد العمليات؛ حيث إنّه قد يؤثر في عملية الشفاء، وتجدر الإشارة إلى أنّ أخذه من المكمّلات الغذائية يمكن أن يكون مُفيداً، ولكنّه أكثر فائدةً عند تناوله طبيعياً من الطعام؛ من الأطعمة الغنيّة بالألياف: الخبز كامل الحبوب، والحبوب الكاملة، والخضار، والفواكه، والحبوب باستثناء الحبوب المُحلّاة وقليلة الألياف.[2]
تناول البروتين
تتعدد مصادر البروتين من اللحوم، وبعض أنواع الخضار، وغيرها؛ وفيما يأتي ذكرٌ لبعض هذه المصادر:[2]
- البروتين قليل الدهون، والموجود في الدجاج، والديك الرومي، بالإضافة إلى الأطعمة البحرية؛ مثل الأسماك، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُنصح باللحوم الحمراء كمصدرٍ للبروتين؛ وذلك لأنّها غنيّةٌ بالدهون المُشبعة التي من شأنها أن تُسبّب الإمساك.
- مصادر البروتين النباتية؛ مثل: المكسرات، والفاصولياء، والتوفو، والتيمبي (بالإنجليزيّة: Tempeh).
- منتجات الحليب؛ حيث إنّها تُعدّ مصدراً جيداً للبروتين، ولكنّها قد تُسبّب الإمساك، ولذلك من الأفضل عدم الإكثار منها واستخدامها بكمياتٍ معتدلة.
- مسحوق البروتين، وذلك في حال وجود صعوبةٍ في تناول الطعام؛ حيث يمكن إضافته إلى العصائر.
تناول السوائل والتقليل من الأطعمة غير الصحية
يُفضّل تناول السوائل بين الوجبات وخلالها، إلّا في حال وجود وضعٍ استثنائيٍّ يستدعي عدم الإكثار منها، كما يجب التأكد من الطبيب من أنّ تناولها لن يَضُرّ، أمّا بالنسبة للأطعمة غير الصحيّة؛ مثل: الأطعمة العالية بالسكّر والدهون والأملاح؛ مثل: الدونات، والبسكويت، والأطعمة المقلية، والحلويات، والصودا فإنّه من الأفضل تجنُّبها؛ وذلك لأنّها تفتقر إلى العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لالتئام الجروح.[1]
كيفية توزيع الطعام
يمكن التنويع في الطعام من خلال معرفة الكميات التي يجب تناولها، وفيما يأتي ذكرٌ لكيفية توزيعها والكميات التي يحتاجها الشخص:[3]
- تناول الوجبات الرئيسية الثلاثة، بالإضافة إلى الوجبات الخفيفة فيما بينهما.
- تناول 3 حصصٍ من الخضار، وحصتين من الفواكه يومياً، ومن الأفضل التنويع فيها واختيار ألوانٍ مختلفة، حيث ذلك يساعد على توفير مُختَلف المعادن، والفيتامينات، ومضادات الأكسدة، ممّا يؤدي إلى التئام الجروح؛ وتجدر الإشارة إلى أنّ الحصة الواحدة لكلٍّ منها تساوي حجم راحة اليد.
- تناول 6 حصصٍ من الحبوب يومياً، ومن الأفضل أن تكون من القمح الأسمر أو القمح الكامل، وتساوي الحصة الواحدة من الحبوب ما يأتي:
- تناول 8 أكوابٍ من السوائل يومياً، ويمكن أن يحتاج الشخص إلى أكثر من ذلك في حال كان يخسر السوائل من الجرح؛ ومن السوائل التي يمكن تناولها: الحليب مع العصير، والقهوة، بالإضافة إلى المشروبات الخالية من السكر؛ مثل: الشاي، والقهوة، والماء.
- شريحةٌ واحدةٌ من الخبز.
- كوبٌ أو نصف كوب من حبوب الإفطار.
- كوبٌ من المعكرونة أو الأرز المطبوخ.
المراجع
- ^ أ ب "Wound Healing and your Diet", www.drugs.com, 21-12-2018، Retrieved 14-03-2019. Edited.
- ^ أ ب Jennifer Whitlock (19-11-2018), "What to Eat After Surgery and What to Avoid"، www.verywellhealth.com, Retrieved 14-03-2019. Edited.
- ↑ "Good food for wound healing "، www.healthinfo.org.nz, Retrieved 14-03-2019. Edited.