الزنجبيل من الفصيلة الزنجبيلية، ومن عائلة الكركم والهال، وهو نبات يعود أصله إلى الصين، والجذر الذي يكون تحت الأرض هو الجزء المستخدم منه عادةً، ويطلق عليه اسم جذر الزنجبيل أو الزنجبيل، ولهذا النبات تاريخ طويل من الاستخدام في العديد من المجالات، فهو يستخدم في الطبخ كأحد أشهى أنواع التوابل التي تتميز بنكهتها اللاذعة والحارة، ويستخدم أيضاً في العلاج البديل، ولهذا فهو يصنف كنوع من أنواع النباتات الطبية، ويحتوي الزنجبيل على العديد من المواد التي لها نفع كبير في العلاج، وكان يستخدم منذ القدم في الصين لتخفيف أمراض المعدة والإسهال والغثيان، كما استُخدم في أوروبا لتخفيف آلام الطمث وحالات الصداع ونزلات البرد.
يحتوي الزنجبيل على العديد من أنواع المعادن؛ مثل: الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والبوتاسيوم، والصوديوم، والسلينيوم، كما يحتوي على عدد كبير من الفيتامينات؛ وأهمها: مجموعة الفيتامينات ج، هـ، ب6. بالإضافة إلى احتوائه على الكربوهيدرات والبروتينات والألياف الغذائية.
لا يوجد للزنجبيل فوائد مخصصة للحامل في الشهر الخامس، إلا أنّ له العديد من الفوائد أثناء فترة الحمل، حيث أُجريت دراسة في أحد الجامعات التايلاندية عن آثار الزنجبيل للحوامل، وأثبتت أن 88% من الحوامل اللواتي استخدمنَ الزنجبيل اختفت لديهنَ أعراض الغثيان والتقيؤ وأوجاع الأذن، وساعدَ على تخفيف التهابات المفاصل والحساسية، ونشّط الدورة الدموية، كما أنه يعتبر من النباتات الآمنة للحوامل.